الشتوية تسلخ جلود فرق جميل من "المضروبة"

تترقب أندية دوري عبداللطيف جميل بتلهف فترة الانتقالات الشتوية لتبدأ في سلخ جلود فرقها، وتنظيفها من المحترفين الأجانب بعد الإخفاقات الكبيرة التي سجلوها طوال مباريات الدور الأول، ومن المحتمل أن يشمل التغيير كافة الفرق، بداية من المتصدر النصر إلى آخر فريق بالدوري لكن الخبراء يتساءلون عن أسباب الفشل، وما هي الجهات التي وقفت خلف هذه الصفقات المضروبة؟، واستقطبت لاعبين دون المستوى وكم حجم المبالغ التي ستدفعها الأندية لتسجيل لاعبين في الشتوية، إضافة إلى السؤال حول مدى وجود لاعبين مميزين وغير مرتبطين بأندية في فترة الانتقالات

تترقب أندية دوري عبداللطيف جميل بتلهف فترة الانتقالات الشتوية لتبدأ في سلخ جلود فرقها، وتنظيفها من المحترفين الأجانب بعد الإخفاقات الكبيرة التي سجلوها طوال مباريات الدور الأول، ومن المحتمل أن يشمل التغيير كافة الفرق، بداية من المتصدر النصر إلى آخر فريق بالدوري لكن الخبراء يتساءلون عن أسباب الفشل، وما هي الجهات التي وقفت خلف هذه الصفقات المضروبة؟، واستقطبت لاعبين دون المستوى وكم حجم المبالغ التي ستدفعها الأندية لتسجيل لاعبين في الشتوية، إضافة إلى السؤال حول مدى وجود لاعبين مميزين وغير مرتبطين بأندية في فترة الانتقالات

الجمعة - 26 ديسمبر 2014

Fri - 26 Dec 2014



تترقب أندية دوري عبداللطيف جميل بتلهف فترة الانتقالات الشتوية لتبدأ في سلخ جلود فرقها، وتنظيفها من المحترفين الأجانب بعد الإخفاقات الكبيرة التي سجلوها طوال مباريات الدور الأول، ومن المحتمل أن يشمل التغيير كافة الفرق، بداية من المتصدر النصر إلى آخر فريق بالدوري لكن الخبراء يتساءلون عن أسباب الفشل، وما هي الجهات التي وقفت خلف هذه الصفقات المضروبة؟، واستقطبت لاعبين دون المستوى وكم حجم المبالغ التي ستدفعها الأندية لتسجيل لاعبين في الشتوية، إضافة إلى السؤال حول مدى وجود لاعبين مميزين وغير مرتبطين بأندية في فترة الانتقالات.





أضرار السمسرة




  • فترة الانتقالات الشتوية أشبه ما تكون ببداية الموسم الرياضي الجديد من حيث التعاقدات وهذه الأمور تكلف خزائن الأندية أموالا طائلة وللأسف وبطرق غير مدروسة، فهناك لاعبون لا يوفقون وآخرون لا يتأقلمون سريعا، لكن هناك لاعبون حضروا بسبب سمسرة الوكلاء، وهذا الوضع رأيناه يتكرر كثيرا لذلك فاللاعب الأجنبي قد ينجح وقد يفشل رغم أن نسبة الفشل دائما هي الأكبر، ومع الأسف فالأندية تقع بكل سهولة في الفخ، كما أن هناك لاعبين سعوديين ظلموا كثيرا من وجود أشباه المحترفين الأجانب، وما لم توضع دراسة للاعب قبل إحضاره فلن يتغير الحال أبدا وسيتواصل نزيف الأندية.



أحمد المرزوق - عضو شرف النادي الأهلي



 



 



أجانب على الدكة




  • مسألة أربعة محترفين لكل ناد تعدّ كبيرة وتكلف الأندية مبالغ طائلة لا سيما أن السمسرة تلعب دورا كبيرا في طريقة تعاقد الأندية لدرجة أننا هدف لكل سمسار أجنبي يريد توزيع موكليه، وكنت أتمنى العودة إلى بداية وجود اللاعب الأجنبي في الملاعب السعودية فكان العدد في تلك الأيام لا يتجاوز لاعبين فقط، لكنهما متميزون جدا بل إنهم نجوم في دولهم وبذلك يأخذ اللاعب السعودي حقه من المشاركة ويكون عطاء اللاعب الأجنبي وفيرا ويخدم الفريق بدلا مما نشاهده حاليا في أنديتنا، حيث نجد أغلب المحترفين الأجانب حبيسي دكة البدلاء، كما أننا لا بد أن نفعل دور الجمعيات العمومية مع الأندية لتتساءل عن الصرف، ولا يترك الرئيس وحده يصرف ما يشاء بل المراقبة والمتابعة لكل ريال يخرج من النادي شيء مطلوب ومهم لأن النادي ملك للجميع وليس لرئيس أوعضو شرف نافذ.



عدنان جستينية - كاتب صحفي



 



 



صفقات فاشلة




  • أسباب تدهور مستوى اللاعبين الأجانب الذين يأتون إلى ملاعبنا يعود للآلية التي يتم بها التعاقد فمن غير المعقول أن يتم تسجيل لاعب من خلال مشاهدته عبر فيديو، فإذا لم أحضر للملعب وأرى بعيني هذا اللاعب وأعرف المركز الذي سيخدمني فيه فحتما ستكون الصفقة فاشلة، وأرى أن يكون النادي ملما بالتفاصيل الدقيقة عن أي لاعب قبل مجيئه وإذا لم يتريث النادي في عملية الاختيار فحتما سيخسر ماديا وفي ذات الوقت لن يحقق بطولة، لذلك أتمنى أن تتخلى أنديتنا عن هذه الطريقة غير المفيدة في حالة رغبتها في خدمات محترفين أجانب ونرجو أن تكون فترة الانتقالات الشتوية بداية تصحيح لصفقات فاشلة، وقعت فيها الأندية مع بداية الموسم الرياضي.



أمين دابو - مدرب