نظرة إلى التعليم في كوريا الجنوبية

جمهورية كوريا الجنوبية تقع في شرق آسيا، وهي إحدى الدول الرائدة في مجال التعليم، ويعود النظام التربوي في كوريا الجنوبية إلى العام 372 م حيث تم إنشاء أول مدرسة نظامية، ومر هذا النظام بمراحل تطويرية تم من خلالها إعادة بناء النظام التعليمي مع التأكيد على ديموقراطية نظام التعليم الجديد وهذا كان في 1950

جمهورية كوريا الجنوبية تقع في شرق آسيا، وهي إحدى الدول الرائدة في مجال التعليم، ويعود النظام التربوي في كوريا الجنوبية إلى العام 372 م حيث تم إنشاء أول مدرسة نظامية، ومر هذا النظام بمراحل تطويرية تم من خلالها إعادة بناء النظام التعليمي مع التأكيد على ديموقراطية نظام التعليم الجديد وهذا كان في 1950

الاثنين - 09 يونيو 2014

Mon - 09 Jun 2014



جمهورية كوريا الجنوبية تقع في شرق آسيا، وهي إحدى الدول الرائدة في مجال التعليم، ويعود النظام التربوي في كوريا الجنوبية إلى العام 372 م حيث تم إنشاء أول مدرسة نظامية، ومر هذا النظام بمراحل تطويرية تم من خلالها إعادة بناء النظام التعليمي مع التأكيد على ديموقراطية نظام التعليم الجديد وهذا كان في 1950، وقد أدى ذلك إلى زيادة في أعداد الطلاب الملتحقين بالتعليم وزيادة في أعداد المعلمين أيضاً، وفي 1990 أصبحت السياسة المركزية مادة مهمة في وثيقة سياسة التعليم في كوريا الجنوبية.

وللتعليم عند الكوريين مكانة عظيمة وقوية، فعلى الرغم من أن المرحلة الثانوية غير إلزامية وغير مجانية إلا أن نسبة الملتحقين بالمرحلة الثانوية ممن أنهوا المرحلة المتوسطة تتجاوز الـ 90%، ومما يميز المرحلة الثانوية تنوع التخصصات التي تناسب حاجات وتطلعات الطلاب، كما أن هذه المرحلة تعد مرحلة إعدادية للدراسة والحياة على حد سواء.

وهناك جهات متخصصة تقف وراء تطوير التعليم في كوريا الجنوبية، منها المعهد الكوري للمناهج والتقويم (KISE) ويرتبط هذا المعهد مباشرة برئيس الوزراء، ويتألف من قسم أبحاث المناهج والكتب المدرسية، وقسم أبحاث التقويم التربوي، وكذلك هيئة خدمات المعلوماتية والأبحاث والتربية الكورية، وأيضاً مركز المعلومات التربوية ...

وتجدر الإشارة إلى الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة الكورية للمعلم، من خلال إعادة تسمية وزارة التربية إلى وزارة التربية والموارد البشرية، ومنح وزير التربية منصب نائب رئيس الوزراء يعكس الاهتمام الكبير بهذا القطاع الحيوي، وتعد الامتيازات التي تُعطى للمعلم خير دليل على أن الحكومة الكورية استطاعت الإلمام بكافة جوانب العملية التعليمية وتطويرها بما يتوافق ومتطلبات المجتمع بشكل عام.