السياحة تحكم سيطرتها على قطاع الإيواء بعقوبات صارمة

مع قرب موسم الإجازة الصيفية، شددت هيئة السياحة والآثار بالتعاون مع وزارة التجارة الرقابة على قطاع الإيواء، بهدف التحقق من توافر العناصر الأساسية (الأمن والنظافة والسلامة) ورفع جودة مستوى الخدمة المقدمة في المنشآت، بالإضافة إلى بناء قاعدة بيانات لقطاع الإيواء

مع قرب موسم الإجازة الصيفية، شددت هيئة السياحة والآثار بالتعاون مع وزارة التجارة الرقابة على قطاع الإيواء، بهدف التحقق من توافر العناصر الأساسية (الأمن والنظافة والسلامة) ورفع جودة مستوى الخدمة المقدمة في المنشآت، بالإضافة إلى بناء قاعدة بيانات لقطاع الإيواء

السبت - 07 يونيو 2014

Sat - 07 Jun 2014



مع قرب موسم الإجازة الصيفية، شددت هيئة السياحة والآثار بالتعاون مع وزارة التجارة الرقابة على قطاع الإيواء، بهدف التحقق من توافر العناصر الأساسية (الأمن والنظافة والسلامة) ورفع جودة مستوى الخدمة المقدمة في المنشآت، بالإضافة إلى بناء قاعدة بيانات لقطاع الإيواء.

إذ أكد مدير إدارة الرخص في الهيئة العامة للسياحة والآثار المهندس أحمد العيسى لـ»مكة» أن الهيئة فرضت عقوبات على المستثمرين المخالفين تصل إلى 200 ألف ريال أو الإغلاق الموقت أو النهائي في حال تكرارها، أوعند عدم مطابقتهم لمعايير درجة التصنيف أو أهليته، مشيرا إلى أنه ينبغي أن تكون معايير الفنادق من نجمتين إلى خمس، فيما تصنف معايير الشقق المفروشة والوحدات السكنية إلى درجة أولى وثانية وتعتمد على مكونات الفندق وعناصره ومستويات الخدمة التي يقدمها.



تصنيف المنشآت



وأوضح العيسى أنه تم تعديل نظام التصنيف الحالي للفنادق والوحدات السكنية المفروشة وقال: نظرا لأهمية قطاع الفنادق والوحدات السكنية السياحية المفروشة والذي يعد من أهم عناصر المقومات السياحية والاقتصاد الوطني، اتفق أعضاء الهيئة على أن يكون التصنيف عالميا ذا خمس نجوم.

وأضاف العيسى أن من حق صاحب المنشأة أن يحول نشاط تجارته إلى آخر، غير أنه لا يحق له تحويل ترخيص الفندق إلى نشاط آخر دون إعادة تأهيل المبنى بالكامل حتى يتناسب مع النشاط المراد تشغيله.



فرق تفتيش



في المقابل، أبان المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة مكة محمد العمري أن فرق تفتيش شكلت في جميع المناطق على الفنادق والوحدات السكنية المفروشة، بهدف معالجة وتصحيح أوضاع المنشآت المخالفة، مبينا أن الهيئة تشرف على المنشآت المرخصة من جانبها، وأن لجنة ميدانية مكونة من البلدية والدفاع المدني والشرطة والكهرباء تتابع تراخيص المنشآت والتأكد من توفر عوامل السلامة.



اشتراطات



وأوضح العمري أن الهيئة تشرف على كافة مرافق الإيواء السياحي المشغلة، حيث توفر اشتراطات الترخيص والتصنيف لتلك المرافق بما في ذلك موافقات وتراخيص الجهات المعنية مثل البلديات والدفاع المدني والتحفيز للمستثمرين الجادين لإدخالهم تحت المظلة النظامية، وتراقب أي منشآت تمارس هذا النشاط قبل الحصول على التراخيص النظامية، مبينا أنها تطبق عقوباتها النظامية، كما تنسق مع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءاتها وتوفير خدمات فندقية متميزة تضمن سلامة وأمن المستفيدين منها وتقدم التنوع في الخدمات بمختلف مستوياتها.

وأشار إلى أن هيئة السياحة خصصت هاتفا يعمل طوال الـ24 ساعة (19988) لاستقبال الاقتراحات والشكاوى والملاحظات والاستفسارات، داعيا في نفس الوقت إلى التبليغ عن أي مخالفة مدعمة بالإثباتات مع صورة بطاقة الهوية ووسيلة الاتصال إلى الرقم المجاني، وأن أي شكوى لن تهمل.



تسهيل السياحة



إلى ذلك، ذكر مسؤول الإعلام وعلاقات الشركات بهيئة السياحة بجدة ياسر العبادي أن الهيئة ممثلة في فرعها بمنطقة مكة المكرمة لديها خطة شاملة للاستعداد لموسم الصيف، مبينا أن الفرق الميدانية أكملت جهودها لتهيئة المواقع والبرامج المختلفة خلال موسم الصيف عن طريق تبني العمل الجماعي بين الهيئة وأمانة العاصمة المقدسة وجدة والطائف والغرف التجارية في المنطقة، ومتابعة جميع الأنشطة التي تشرف عليها الهيئة المتمثلة في جميع مشغلي مرافق الإيواء السياحي ووكلاء السفر والسياحة ومنظمي الرحلات والفعاليات السياحية ومنشآت المشاركة بالوقت وأصحاب المتاحف.