حماية المستهلك تحذر من عبوات المياه الزرقاء

تكثف جمعية حماية المستهلك جهودها خلال الفترة المقبلة لإجبار مصانع تعبئة المياه المحلاة على استبدال العبوات البلاستيكية الزرقاء المستخدمة حاليا في تعبئة المياه وتوصيلها للمنازل، بعبوات صحية أخرى، أو إلزام

تكثف جمعية حماية المستهلك جهودها خلال الفترة المقبلة لإجبار مصانع تعبئة المياه المحلاة على استبدال العبوات البلاستيكية الزرقاء المستخدمة حاليا في تعبئة المياه وتوصيلها للمنازل، بعبوات صحية أخرى، أو إلزام

الجمعة - 06 يونيو 2014

Fri - 06 Jun 2014



تكثف جمعية حماية المستهلك جهودها خلال الفترة المقبلة لإجبار مصانع تعبئة المياه المحلاة على استبدال العبوات البلاستيكية الزرقاء المستخدمة حاليا في تعبئة المياه وتوصيلها للمنازل، بعبوات صحية أخرى، أو إلزام أصحابها بضرورة استخدام الفايبر جلاس داخلها، محذرة من الأضرار الصحية الكبيرة التي يسببها البلاستيك.

وقال رئيس الجمعية ناصر التويم لـ»مكة» إن هناك إجراءات لمحاولة إلزام المصانع ومحال إعادة تعبئة المياه المحلاة بضرورة استخدام عبوات صحية جديدة غير المستخدمة حاليا، مشيرا إلى أن هناك تنسيقا مع وزارة المياه والكهرباء والهيئة السعودية للغذاء والدواء ومخاطبات تجري لعقد مؤتمر ضخم عن جودة المياه بمشاركة كبيرة من خبراء المياه والمصانع والمهتمين والقطاعات الحكومية المعنية لإيجاد آلية واضحة لتنسيق الجهود والتكامل فيما يتعلق بتحقيق اشتراطات جودة المياه المقدمة للمستهلكين.

وأضاف أن المياه الحالية المستخدمة عن طريق مصانع إعادة التعبئة، والتي تعبأ في العبوات البلاستيكية غير صحية، إذا تعرضت للظروف المناخية الحالية وارتفاع درجات الحرارة، وقال إنه حتى المياه المستخدمة في الحاويات التي تنقل المياه إذا ما تعرضت لدرجة حرارة مرتفعة كما هو الواقع فإن عناصرها ومكوناتها تتعرض للتحور وتصبح عناصر ومكونات ضارة بالمستهلك.

وأشار إلى أن أحد الحلول المطروحة حاليا إلزام تلك المصانع والمحال التي تقوم بإعادة تعبئة المياه بتغيير العبوات البلاستيكية الحالية واستبدالها بعبوات من الفايبرجلاس الذي أثبت علميا أنه يحفظ درجة الحرارة الطبيعية للمياه ولا يتعرض لتأثيرات مناخية كما هو الحال في العبوات البلاستيكية الحالية.

وأبان أن الحلول تصل إلى أنه في حال عدم وجود بديل للعبوات الحالية فعلى الأقل يجب تغليفها بمادة الفايبر جلاس لحمايتها من أشعة الشمس، لافتا إلى أن درجة الحرارة التي تتعرض لها المركبات التي تنقل المياه للمنازل أثناء سيرها في النهار وتعرضها لأشعة الشمس بالصورة الحالية يعد أحد المؤثرات التي تحول المياه إلى ضارة، وتسبب كثيرا من الأمراض، وليس كما هو دارج حاليا بأنها مياه صحية ملائمة.

وفسر المستشار الصحي للجمعية فراج هارون هذا الإجراء بأن الأبحاث العملية والدراسات التي تمت على المياه المستخدمة حاليا والتي يتم نقلها إلى المنازل في عبوات بلاستيكية «25 لترا» وخلافه من خلال الحاويات والسيارات الكبيرة، تثبت أنه بمجرد تعرضها لدرجة حرارة فوق 40 درجة مئوية تصبح ضارة بالصحة، وبالتالي فإن الوضع يوجب التدخل لحماية المستهلكين ووضع اشتراطات صحية جديدة لحفظ جودة المياه المنقولة إلى المنازل، وآلية نقلها، وذلك لا يتحقق إلا بقوانين تسعى الجمعية لإقرارها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.