أبومراغ وحل ومخالفون وطفوحات تهدد الصحة العامة
أبومراغ أخذ من اسمه كثيرا، كما يقول ساكنه فواز ذاكر، بعدما تمرغت شوارعه في وحل المجاري وطفوحات الصرف الصحي، وبقدر ما تزعج ساكنيه الطفوحات، يقلقهم توجه عشرات من مجهولي الهوية إلى حيهم، واتخاذ أحواشه المهملة سكنا لهم بشكل مخالف، يشبه الاقتحام
أبومراغ أخذ من اسمه كثيرا، كما يقول ساكنه فواز ذاكر، بعدما تمرغت شوارعه في وحل المجاري وطفوحات الصرف الصحي، وبقدر ما تزعج ساكنيه الطفوحات، يقلقهم توجه عشرات من مجهولي الهوية إلى حيهم، واتخاذ أحواشه المهملة سكنا لهم بشكل مخالف، يشبه الاقتحام
السبت - 27 ديسمبر 2014
Sat - 27 Dec 2014
أبومراغ أخذ من اسمه كثيرا، كما يقول ساكنه فواز ذاكر، بعدما تمرغت شوارعه في وحل المجاري وطفوحات الصرف الصحي، وبقدر ما تزعج ساكنيه الطفوحات، يقلقهم توجه عشرات من مجهولي الهوية إلى حيهم، واتخاذ أحواشه المهملة سكنا لهم بشكل مخالف، يشبه الاقتحام.
ووصف ذاكر حال الشوارع بأنها تحولت بركا من طفوحات المجاري، وشكلت بؤرا لتكاثر الحشرات، وزاد «نخشى على صحتنا من الأمراض والأوبئة، وبتنا على مقربة من الإصابة بالأمراض، فبيئة الحي الحالية ترشحنا للإصابة، وسبق أن تقدمنا بشكاوى للأمانة دون جدوى، إذ تنتهي مهمتها بشفط المياه التي ما تلبث أن تعود للطفح مجددا».
وأشار إلى انتقال عشرات بل مئات من المخالفين إلى الحي منذ بداية مشاريع تطوير مكة والمشاعر المقدسة وإزالة الأحياء العشوائية، حيث اقتحموا أحواشا عديدة في الحي، مستغلين هجر ملاكها، فاتخذوها سكنا بشكل جماعي، وكلهم من الرجال، وهو ما يخيف سكان الحي وعوائلهم، حتى في حالة البحث عن شخص منهم، يحاول رفاقه حمايته بإنكارهم معرفته، ويضعون لهم أعينا في أطراف الحي، لإبلاغهم في حالات المداهمات، وسريعا ما يختفون عن الأنظار، مطالبا الجهات المعنية بإلزام أصحاب الأحواش المهملة في الحي بإعادة إعمارها أو توفير حراسات عليها لمنع استغلالها من قبل المخالفين، وإنهاء صداعها المزمن.
فيما دعا الموطن ماجد اللحياني إلى ضرورة تكثيف الدوريات الأمنية خصوصا في الليل، فبخلاف كثرة المخالفين العزاب في الحي، هناك التجمعات الشبابية ليلا في كل زاوية من الحي، يرتكبون المخالفات ويخيفون الأهالي وتحديدا في حالة غياب الرجال عن المنازل.
وتساءل منصور الراجحي عن الجهة المسؤولة عن شق الطرق وصيانتها، حيث وصف حالتها بالمهترئة، وأشبه ما تكون بالترابية، والرصف ناقص، مبينا أن المشكلة تكمن في أن أكوام حجارة الأرصفة مركونة في الزوايا بدون فائدة، وتترك مهملة لفترات طويلة بعد انتهاء أعمال الصيانة، وإذا أعيدت سفلتتها غالبا ما تكون سيئة وتسبب هبوطا وحفرا في الشوارع.
في المقابل، أوضح مدير الإعلام والنشر في أمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني أن استكمال المشاريع الخدمية المختلفة لجميع أحياء مكة المكرمة يأتي وفق أولوية، تعتمد على مدى الكثافة السكانية في كل حي ومدى الاحتياج للخدمات.