حي الستين يشكو إهمال النظافة وتشذيب الأشجار

على الرغم من أن حي الستين يعتبر من الأحياء العريقة والأكثر سكانا في مكة المكرمة، إلا أنه لا يزال بحاجة لأعمال النظافة والصيانة وتشذيب الأشجار.

وتعددت المسميات بهذا الحي، منها مخطط فيصل بن بدر، وهذا الاسم المتداول رسميا، أما الأسماء الأخرى فيطلق عليه شارع الستين، ويطلق عليه أيضا شارع المدارس.

ويقع الحي على مشارف مكة المكرمة، ويعتبر الآن من أواسط أحياء المدينة، ويعود إنشاؤه إلى أكثر من 20 عاما.

وأجمع سكان الحي، عثمان مطر وخالد مغربي ويونس قاري ومحمد هوساوي، على أن شارع الستين تتوفر به جميع الخدمات من إيصال المياه المحلاة والصرف الصحي والكهرباء وغيرها من الخدمات التي تتوفر داخل المخططات الحديثة، إضافة إلى احتضانه عددا كبيرا من المنشآت التعليمية الحكومية والأهلية.

وأكدوا خلال حديثهم لـ»مكة» أن الحي يفتقر إلى اهتمام شركات النظافة التابعة لأمانة العاصمة المقدسة، ويحتاج أيضا إلى صيانة الطرق الفرعية والرئيسة في ظل التغيرات المرورية على الطرق مؤخرا، إضافة إلى تشذيب الأشجار وتنسيقها بسبب تناثرها وإهمالها لفترة طويلة، والاهتمام بالمرافق العامة والحدائق الترفيهية.

وفيما يخص الجانب الصحي أشاروا إلى أنه يتوفر بالحي مركز صحي تابع لوزارة الصحة يخدم أهالي الحي، إلى جانب مستشفى أهلي، وعيادات ومراكز مصغرة لعلاج الأمراض والوعكات البسيطة، بالإضافة إلى وجود مراكز مخصصة للحجامة.

وأبانوا أن الشارع الرئيسي يضم عددا من المحلات التجارية من محلات للذهب والمجوهرات والملابس والأدوات المنزلية، وتقع على أطرافه أشهر مطاعم المأكولات السريعة والشعبية، وغيرها من المنشآت التجارية، كما يوجد بعض الأسواق والمجمعات التجارية والمكتبات.

ويعتبر الحي شريانا حيويا يربط بين طريق جدة وحي الرصيفة، ويسهل وصول القادمين من خارج مكة المكرمة إلى المنطقة المركزية للحرم المكي، ويبعد عن المسجد الحرام نحو كيلومترين.

وعلى الجانب الآخر من الحي يوجد مركز تجاري يضم أماكن ترفيهية مخصصة للأطفال، إضافة إلى توفر متجر متكامل يخدم جميع سكان الحي والمناطق المجاورة.