السويل: هيئة لصناعة تقنية المعلومات لمواكبة رؤية 2030

الاثنين - 10 أكتوبر 2016

Mon - 10 Oct 2016

u0645u062du0645u062f u0627u0644u0633u0648u064au0644
محمد السويل
كشف وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور محمد السويل أن الوزارة صممت برنامجا شاملا لتنمية صناعة تقنية المعلومات رغبة في النهوض بهذه الصناعة لتواكب رؤية المملكة 2030، لافتا إلى أن البرنامج تضمن تصورا بإنشاء هيئة لتنمية صناعة تقنية المعلومات تكون مهمتها الرئيسية خلق المنظومة المناسبة لصناعة تقنية المعلومات من خلال تنفيذ برامج ومبادرات تستهدف شركات تقنية المعلومات الكبرى المحلية والصغرى والمتوسطة والشركات الناشئة ورواد الأعمال.



تأهيل الكوادر الوطنية



واستعرض السويل أمس مع بعض مسؤولي الشركات المحلية في تقنية المعلومات ورواد الأعمال في المملكة أهداف ومبادرات الوزارة ومكونات رؤية المملكة 2030 ذات العلاقة بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات. مشيرا إلى أن الهدف الاستراتيجي الأهم هو" تأهيل رأس المال البشري السعودي المتخصص

وتوظيفه لتقليص الفجوة بين العرض والطلب في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.



وتابع أن الطلب على المتخصصين في مجالات الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة يتوقع أن يصل إلى 56 ألف شخص في الفترة بين 2016 و2020، وبناء عليه نحتاج إلى زيادة الجهود لتأهيل السعوديين وتمكينهم من خلال الأدوات الصحيحة والمؤهلات لردم هذه الفجوة.



توظيف 20 ألف مواطن



وأفاد الدكتور السويل أن الوزارة صممت برنامجا شاملا لرأس المال البشري في القطاع يهدف إلى زيادة اهتمام السعوديين بتخصصات ومجالات الاتصالات وتقنية المعلومات، والعمل على الارتقاء بمهاراتهم والتأكد من جاهزيتهم للتوظيف، ويستهدف البرنامج توظيف 20 ألف مواطن ما بين عامي 2016 و2020 لتقليص الفجوة بين العرض والطلب، كما يهدف إلى زيادة نسبة مستخدمي الانترنت في المملكة إلى 85% وبالتالي تقليص الفجوة الرقمية في مهارات الاتصالات وتقنية المعلومات للمستخدمين.



انخفاض مشاركة القطاع



وأشار إلى أن مساهمة صناعة تقنية المعلومات في الناتج المحلي لا تزال دون الحد المأمول، حيث لا تتجاوز تقديراتها 1.12% من الناتج المحلي غير النفطي (0.4% مع النفطي) وهي نسبة منخفضة مقارنة بالدول الأخرى، إن نسبة ما يتم إنتاجه محليا من محتوى تقنية المعلومات (أجهزة، برمجيات، خدمات) يعد ضئيلا، فالتقديرات تشير إلى أن هذه النسبة لا تتجاوز 20% وهي تمثل القيمة الاقتصادية المستبقاة، أي أن أكثر من 80% من عوائد الاستثمارات في صناعة تقنية المعلومات يتسرب خارج البلد على هيئة تكاليف استيراد أجهزة ومعدات، رخص برمجيات، أجور خدمات تعهيد خارجي، أجور دعم فني خارجي.



تحقيق أهداف الرؤية



من جانبهم أشاد مسؤولو شركات تقنية المعلومات في المملكة ورواد الأعمال الذين حضروا اللقاء بـ "رؤية المملكة 2030"، معتبرين "برنامج التحول الوطني 2020" سيسهم في رفع وتيرة التنسيق والعمل المشترك ما بين القطاعات في سبيل تحقيق أهداف الرؤية، مؤكدين دعمهم ووقوفهم مع الوزارة من أجل تحقيق التطلعات والأهداف الخاصة بتنمية رأس المال البشري في المملكة.