اقتصاديان يفوزان بجائزة نوبل لرؤيتهما حول وضع الأجور والمكافآت

الاثنين - 10 أكتوبر 2016

Mon - 10 Oct 2016

u0627u0644u0644u062cu0646u0629 u0627u0644u062au064a u0623u0639u0644u0646u062a u0623u0633u0645u0627u0621 u0627u0644u0641u0627u0626u0632u064au0646 (u0631u0648u064au062au0631u0632)
اللجنة التي أعلنت أسماء الفائزين (رويترز)
فاز أوليفر هارت البريطاني المولد، وبنجيت هولمستروم الفنلندي المولد بجائرة نوبل في الاقتصاد أمس الاثنين، لعملهما حول أفضل وسيلة لمكافأة الرؤساء التنفيذيين للشركات، وما إذا كانت المدارس أو السجون يجب أن تكون مملوكة للقطاع الخاص.



وأوضحت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم لدى الإعلان عن الجائزة التي تبلغ قيمتها ثمانية ملايين كرونة سويدية (928 ألف دولار) أن النتائج التي توصلا إليها حول نظرية العقد لها تأثيرات على حوكمة الشركات وتشريعات الإفلاس والدساتير السياسية وغيرها من المجالات، حيث تبحث نظرية العقد على سبيل المثال ما إذا كان ينبغي أن يحصل المديرون على مكافآت أو خيارات أسهم، وما إذا كان المدرسون أو العاملون في الرعاية الصحية يجب أن يحصلوا على رواتب ثابتة، أو استنادا إلى معايير قائمة على الأداء.



وأضاف إعلان الأكاديمية أن عمل هارت يركز في جزء منه على فهم أي الشركات يجب أن تندمج والمزيج الصحيح للتمويل، ومتى يجب أن تكون المدارس والسجون والمستشفيات مملوكة للقطاع الخاص أو العام، مشيرا إلى أن هولمستورم درس إعداد عقود العاملين من المدرسين حتى رؤساء الشركات، خالصا إلى أنه "في الصناعات ذات المخاطر المرتفعة فإن الأجور يجب أن تنحاز نسبيا نحو الراتب الثابت، بينما في بيئة أكثر استقرارا يجب أن تنحاز نحو معيار الأداء، كما أن نتائج هذا النموذج متعدد المهام غيرت الكيفية التي يفكر بها الاقتصاديون في البرامج المثلي للأجور والمكافآت وتصميم الوظائف".



من جانبه قال هارت إن حوافز خفض التكلفة في الخدمات التي جرت خصخصتها كالسجون الخاصة في الولايات المتحدة عادة ما تكون قوية للغاية، بينما علق هولمستورم قائلا إن أجور المدرسين يجب ألا تستند إلى درجات اختبار الطلاب، لكنها يجب أن توضع بطريقة من شأنها مكافأة تدريس المهارات صعبة القياس، مثل الابتكار والتفكير المستقل.



ويعمل هارت أستاذا للاقتصاد في جامعة هارفارد، فيما يعمل هولمستورم أستاذ اقتصاد وإدارة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.



يذكر أن الأكاديميين التسعة الذين فازوا بجائزة نوبل هذا العام في الطب والفيزياء والكيمياء والاقتصاد من بينهم خمسة ولدوا في بريطانيا، وفرنسي وفنلندي وألماني وياباني، بينما لا يوجد من بين الفائزين أي شخص أمريكي المولد، إلا أن ستة منهم بمن في ذلك البريطانيون الخمسة يعملون في جامعات أمريكية.