العفو العام ينطلق من سجن العاصمة المقدسة

أطلقت الشعبة الإصلاحية في العاصمة المقدسة أولى دفعة سجناء مساء أمس، ممن صدر بحقهم قرار ملكي بالعفو عنهم، حيث تنتظر سجناء الحق العام وظائف لا تقل رواتبها عن أربعة آلاف ريال

أطلقت الشعبة الإصلاحية في العاصمة المقدسة أولى دفعة سجناء مساء أمس، ممن صدر بحقهم قرار ملكي بالعفو عنهم، حيث تنتظر سجناء الحق العام وظائف لا تقل رواتبها عن أربعة آلاف ريال

السبت - 31 يناير 2015

Sat - 31 Jan 2015



أطلقت الشعبة الإصلاحية في العاصمة المقدسة أولى دفعة سجناء مساء أمس، ممن صدر بحقهم قرار ملكي بالعفو عنهم، حيث تنتظر سجناء الحق العام وظائف لا تقل رواتبها عن أربعة آلاف ريال.

وأوضح مدير السجون بالعاصمة المقدسة العقيد صالح القحطاني لـ»مكة»، أن عدد السجناء المفرج عنهم أمس بلغ نحو20 سجينا، بعد إنهاء إجراءاتهم عبر لجنة العفو والتي يوجد بينها مندوبون عن إمارة منطقة مكة المكرمة، لمتابعة سير الإجراءات وشمولية المستحقين حق إطلاق السراح.

وأضاف القحطاني في حديثه لـ»مكة»، أن أعضاء لجنة الإفراج عن السجناء عكفوا على إنهاء إجراءات المشمولين بالعفو ممن تنطبق عليهم الشروط، حيث يمثلون الدفعة الأولى من السجناء المقرر إطلاق سراحهم، مبينا أنه سيتم بشكل يومي إطلاق سجناء الحق العام المستحقين للعفو، مع الأخذ في الحسبان التعاقد مع شركة عبداللطيف «باب رزق جميل»، لتوظيف المفرج عنهم في وظائف لا تقل رواتبها عن 4 آلاف ريال، لافتا إلى أن تلك جاءت نتيجة دراسات لإتاحة فرص العمل للسجناء ممن ثبت عدم قدرتهم على الحصول على وظائف عقب مغادرتهم السجون.

وتابع مدير سجون العاصمة المقدسة «إدارة السجون ستتابع عبر الأقسام المعنية مع شركة باب رزق جميل كافة الإجراءات حيال توظيف السجناء ومباشرتهم أعمالهم الوظيفية، مبينا أن العقد المبرم بين إدارة السجون وباب رزق جميل يختص بتأمين وظائف للسجناء العاطلين لدى الشركات الكبرى بحكم اختصاصها بهذا الشأن.

فيما أعرب عدد من السجناء المفرج عنهم عن امتنانهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، على اللفتة غير المستغربة على القيادة الحكيمة، والتي تحرص على رعاية أبناء وطنها، مجددين بيعتهم للحكومة الرشيدة، ومشددين على أن يكونوا أعضاء صالحين لوطنهم وأبنائه وعونا وسندا لقيادتهم.