الجاسر: ماذا قدمنا للمواطن؟
كلمات تزيت العتب واللوم خلال مصارحة علنيه، خاطب بها وزير الاقتصاد والتخطيط الدكتور محمد الجاسر، جموع جندت مسامعها للإصغاء له، قاصدا بها نفسه وأصدقائه الوزراء، »إن الوقت حان للحديث بصراحة، ماذا فعلنا كوزراء للمواطنين؟«، جند الوزير العائلة الوزارية في عبارته التي بثها حرصا على مصالح المجتمع السعودي، على هامش منتدى التنافسية الدولي السابع، لخدمة المواطن حيث بدى في حديثه حاملا هم السلطة »الوزارية الوالدية«
كلمات تزيت العتب واللوم خلال مصارحة علنيه، خاطب بها وزير الاقتصاد والتخطيط الدكتور محمد الجاسر، جموع جندت مسامعها للإصغاء له، قاصدا بها نفسه وأصدقائه الوزراء، »إن الوقت حان للحديث بصراحة، ماذا فعلنا كوزراء للمواطنين؟«، جند الوزير العائلة الوزارية في عبارته التي بثها حرصا على مصالح المجتمع السعودي، على هامش منتدى التنافسية الدولي السابع، لخدمة المواطن حيث بدى في حديثه حاملا هم السلطة »الوزارية الوالدية«
السبت - 24 مايو 2014
Sat - 24 May 2014
كلمات تزيت العتب واللوم خلال مصارحة علنيه، خاطب بها وزير الاقتصاد والتخطيط الدكتور محمد الجاسر، جموع جندت مسامعها للإصغاء له، قاصدا بها نفسه وأصدقائه الوزراء، »إن الوقت حان للحديث بصراحة، ماذا فعلنا كوزراء للمواطنين؟«، جند الوزير العائلة الوزارية في عبارته التي بثها حرصا على مصالح المجتمع السعودي، على هامش منتدى التنافسية الدولي السابع، لخدمة المواطن حيث بدى في حديثه حاملا هم السلطة »الوزارية الوالدية«.
يقول أحمد عسيري، الذي اعتبر ما يقدمه الوزراء وما سيقدمونه مستقبلا ، واجبات تضاف إلى قائمة حقوق المواطنين، إنه يقف إلى جانب التقدم ويسانده كغيره من المواطنين الحريصين على ارتقاء المجتمع السعودي في كل المجالات دون الاقتصار على أحدها كالاقتصاد مثلا، «لن يكون ذلك إلا بمساندة وزراء يقومون بتسهيل كل احتياجات الشعب، فكل وزير له قطاع معين يراعي فيه احتياجات المواطن».
في حين أن هذا الانفتاح الذي ينضج على إثره المواطن السعودي، وينبجس منه إلى الأرجاء العالمية، يجعل منه طفلا لحوحا لرؤية الوعود من منطلق التطبيق الجذري لها على أرض الواقع، وفقا لما تراه سمر المالكي، التي لم تعد أسيرة الوعود التي تطال مسامعها دائما – على حد قولها-، لتتحول إلى كلام على ورق ، «قيد التنفيذ» إلى أجل غير مسمى، تقول «أنا عاطلة عن العمل منذ تخرجي أي ما يقارب 4 سنوات، ونحن في بلد متقدم اقتصاديا ومعرفيا فمن غير المنصف أن أكون عاطلة عن العمل كل هذه السنين».
واستجابة لندائها القلق على ما آل إليه مستقبلها وربما مستقبل مثيلتها ، فإن «الوزير الأب» لم يغفل عما تمنته ولفتت إليه ، وفي المؤتمر عينه الذي كانت عباراته اللوامة الناصحة تعقب أختها الأخرى قال: يجب أن نعمل جادين على إيجاد فرص عمل للشباب ، وإيجاد عملية اقتصادية في الاقتصاد، لنواصل التقدم ولا نسمح لأنفسنا بالتراجع»، فالملكة في ظل هذا التقدم الاقتصادي، بحاجة إلى وزراء أكثر مرونة في تنفيذ القرارات بشكل دقيق وسريع حتى يكون المواطن السعودي في مقدمة المجتمعات المتطورة على كافة الأصعدة والمجالات.
بينما عزا عبدالملك القرني تقصير الوزراء في أداء مهامهم إلى ضعف وسائل التواصل بين المواطن والوزير، وأفصح عن رغبته في أن يكون هناك وسيلة فعالة لإيصال رغبات المواطنين بشكل واضح ودقيق، «مكاتب الوزراء ليست مفتوحة للجميع، ونحن كمواطنين نقدر انشغالهم، لكننا أيضا جزء من تلك المهام المتراكمة، فعليهم أن يجدوا السبيل للتواصل معنا والاستماع لنا».