مسلم يمنع من المشاركة في مسرحية تقليدية هندوسية
الجمعة - 07 أكتوبر 2016
Fri - 07 Oct 2016
نواز الدين صديقي
اضطرت بلدة هندية في اللحظة الأخيرة إلى إلغاء مشاركة ممثل مسلم من بوليوود في مسرحية مقتبسة من ملحمة هندوسية، بضغط من قوميين هندوس.
وكان من المفترض أن يشارك الممثل نواز الدين صديقي المعروف في الخارج بفضل دوره في فيلم «لانشبوكس» في مسرحية تستند إلى الملحمة الأسطورية «رامايانا» في مسقط رأسه بودانا في ولاية اوتار براديش (شمال).
إلا أن المنظمين اضطروا إلى إلغاء مشاركته في اللحظة الأخيرة بسبب معارضة مسؤولين في حزب شيف سينا القومي المتشدد في ولاية ماهاراشترا (وسط) التي تضم عاصمة البلاد الاقتصادية بومباي وأوساط بوليوود.
وقال رئيس لجنة «رام ليلا كوميتي» دامودار براساد شارما إن «أعضاء في شيف سينا لا يرغبون برؤية مسلم يتولى دور شخصية» في ملحمة راما. و»رام ليلا» مسرحية تدور أحداثها على عدة ليال وتروي قصة راما وتبلغ ذروتها مع انتصاره على قوى الشر.
وأضاف «توقعنا حضورا كبيرا ولم يكن بمقدورنا أن نسيطر على الجموع في حال حصول اشتباكات».
ويتهم منتقدو شيف سينا المتحالف مع حزب رئيس الوزراء نارندرا مودي في الائتلاف الحاكم هذا الحزب بأنه معاد للمسلمين وأنه يلجأ إلى أساليب التخويف ضدهم.
وأعرب الممثل في تغريدة عن خيبة أمله لرؤية «حلم الطفولة» هذا يتبخر، وأكد عزمه المشاركة في المسرحية العام المقبل.
وقال موكيش شارما أحد المسؤولين في حزب شيف سينا إن «أي فنان مسلم لم يصعد إلى هذا المسرح» في غضون أكثر من نصف قرن من عروض هذه الملحمة في البلدة، مضيفا «لا يمكننا أن نوافق على ذلك. إنها مسألة تقليد».
وكان من المفترض أن يشارك الممثل نواز الدين صديقي المعروف في الخارج بفضل دوره في فيلم «لانشبوكس» في مسرحية تستند إلى الملحمة الأسطورية «رامايانا» في مسقط رأسه بودانا في ولاية اوتار براديش (شمال).
إلا أن المنظمين اضطروا إلى إلغاء مشاركته في اللحظة الأخيرة بسبب معارضة مسؤولين في حزب شيف سينا القومي المتشدد في ولاية ماهاراشترا (وسط) التي تضم عاصمة البلاد الاقتصادية بومباي وأوساط بوليوود.
وقال رئيس لجنة «رام ليلا كوميتي» دامودار براساد شارما إن «أعضاء في شيف سينا لا يرغبون برؤية مسلم يتولى دور شخصية» في ملحمة راما. و»رام ليلا» مسرحية تدور أحداثها على عدة ليال وتروي قصة راما وتبلغ ذروتها مع انتصاره على قوى الشر.
وأضاف «توقعنا حضورا كبيرا ولم يكن بمقدورنا أن نسيطر على الجموع في حال حصول اشتباكات».
ويتهم منتقدو شيف سينا المتحالف مع حزب رئيس الوزراء نارندرا مودي في الائتلاف الحاكم هذا الحزب بأنه معاد للمسلمين وأنه يلجأ إلى أساليب التخويف ضدهم.
وأعرب الممثل في تغريدة عن خيبة أمله لرؤية «حلم الطفولة» هذا يتبخر، وأكد عزمه المشاركة في المسرحية العام المقبل.
وقال موكيش شارما أحد المسؤولين في حزب شيف سينا إن «أي فنان مسلم لم يصعد إلى هذا المسرح» في غضون أكثر من نصف قرن من عروض هذه الملحمة في البلدة، مضيفا «لا يمكننا أن نوافق على ذلك. إنها مسألة تقليد».
