اليمن تمديد رئاسة هادي واتفاق على الاتحادية

مددت الفصائل السياسية في اليمن فترة رئاسة عبدربه منصور هادي لمدة عام آخر ووافقت على نظام اتحادي جديد للبلاد في مؤتمر الحوار الوطني الذي اختتم أمس. وهادي الذي أصبح رئيسا 2012 لفترة ولاية تستمر عامين وفقا لاتفاق جرى التوصل إليه بوساطة خليجية
مددت الفصائل السياسية في اليمن فترة رئاسة عبدربه منصور هادي لمدة عام آخر ووافقت على نظام اتحادي جديد للبلاد في مؤتمر الحوار الوطني الذي اختتم أمس. وهادي الذي أصبح رئيسا 2012 لفترة ولاية تستمر عامين وفقا لاتفاق جرى التوصل إليه بوساطة خليجية

الثلاثاء - 21 يناير 2014

Tue - 21 Jan 2014


مددت الفصائل السياسية في اليمن فترة رئاسة عبدربه منصور هادي لمدة عام آخر ووافقت على نظام اتحادي جديد للبلاد في مؤتمر الحوار الوطني الذي اختتم أمس. وهادي الذي أصبح رئيسا 2012 لفترة ولاية تستمر عامين وفقا لاتفاق جرى التوصل إليه بوساطة خليجية، سيشرف على الانتقال إلى نظام اتحادي يهدف إلى استيعاب مطالب الانفصاليين في الجنوب بالحصول على مزيد من الحكم الذاتي. وكان من المقرر أن تنتهي فترة الرئاسة في فبراير المقبل. وجرى تفويض الرئيس أيضا بتعديل الحكومة وإعادة هيكلة مجلس

الشورى لمنح الجنوب والمتمردين الشيعة في الشمال مزيدا من التمثيل. ومن المقرر أن يشرف الرئيس أيضا على صياغة دستور جديد لليمن.

إلى ذلك، قتل مسلحون مجهولون بالرصاص أحد زعماء جماعة الحوثيين الشيعية أمس، وهو في طريقه للمشاركة في الجلسة الختامية للحوار الوطني. وقال مسؤولون إن مسلحين مجهولين فتحوا النار من سيارة مسرعة في صنعاء على سيارة أحمد شرف الدين عضو القائمة الحوثية في الحوار الوطني والعميد السابق لكلية الحقوق في جامعة صنعاء. وذكروا أنه توفي على الفور وأن المسلحين هربوا.

ولم تتضح على الفور الجهة المسؤولة عن اغتياله إلا أن زعيما آخر للحوثيين هو عبدالكريم الخيواني اتهم متشددين سنة بتنفيذ الهجوم.

وفي السياق، أفاد مصدر أمني يمني أن نجل الأمين العام لحزب التجمع اليمني الإسلامي للإصلاح أصيب بجروح خطرة بانفجار سيارة والده المفخخة في صنعاء أمس. وأضاف أن «الانفجار الذي استهدف سيارة الوالد عبد الوهاب الأنسي أصاب نجله عمر».

والأمين العام للحزب الإسلامي موفد مهم إلى الحوار الوطني لكن من النادر أن يشارك في الجلسات بسبب وضعه الصحي.

ويأتي الانفجار بعد وقت قليل من اغتيال أحد ممثلي الحوثيين الشيعة في الحوار الوطني في العاصمة.

وعملية الاغتيال هي الثانية التي تستهدف ممثلين للحوثيين خلال شهرين، في حين تدور مواجهات بينهم وبين السلفيين في شمال اليمن.