5 قرارات جعلت جائزة نوبل تبدو سيئة

الأربعاء - 05 أكتوبر 2016

Wed - 05 Oct 2016

رغب "ألفرد نوبل" مؤسس الجائزة بتكريم الابتكارات والاكتشافات التي حققت أعظم الفائدة للبشرية، ولكن اتخذ حكام الجائزة خمسة قرارات غير مقنعة، سردها موقع صحيفة The

Seattle Times




1 فاز الألماني "فريتز هابر" بجائزة نوبل للكيمياء، منظم هجمات الغاز السام في عام 1918.

ومنح الجائزة لاكتشافه طريقة صنع الأمونيا من غاز النيتروجين وغاز الهيدروجين، واستخدمت طريقته في تصنيع الأسمدة، مما ساهم في تعزيز الزراعة في جميع أنحاء العالم. ولكن تغاضت لجنة الجائزة تماما عن دور "هابر" في الحرب الكيميائية، وذلك خلال الحرب العالمية الأولى، حيث أشرف على أول هجوم بغاز الكلور على بلجيكا في عام 1915، مما أسفر عن مقتل آلاف القوات من حلفاء ألمانيا.



2 حصل العالم الدنماركي "يوهانس فيبيجر" على جائزة نوبل في الطب عام 1926، عن اكتشافه للدودة التي تسبب السرطان للفئران.

وتبين فيما بعد أنه ليس المسبب الأولي للمرض، وأن الفئران أصيبت بالسرطان بسبب نقص فيتامين أ.



3 حاز الطبيب الكيميائي السويسري "بول مولر" جائزة نوبل في الطب لعام 1948، عن اكتشافه مبيد الدي دي تي، لمكافحة الحشرات الناقلة للأمراض، كالملاريا، والحمى الصفراء.

وأثبت المركب فعاليته في حماية المحاصيل الزراعية، ومكافحة الأمراض.



ولكن تم حظره في الولايات المتحدة عام 1972، ثم تم حظره بمعاهدة دولية في عام 2001 نظرا لتسميمه للبيئة، والحياة البرية.



4 حصل الطبيب البرتغالي "إيجاس مونيز" على جائزة نوبل في الطب لعام 1949، بعد ابتكاره لعملية جراحية دقيقة للدماغ، الخاصة بعلاج بعض الأمراض النفسية والعصبية.

مع ذلك، أظهرت هذه العملية آثارا جانبية خطيرة، حيث توفي بعض المرضى، وأصيب آخرون بتلف خطير في المخ، ورفضت هذه الطريقة سريعا في عام 1950، وأصبحت نادرا ما تستخدم اليوم لعلاج الأمراض العقلية.



5 ترشح السياسي البارز والزعيم الروحي للهند خلال حركة استقلال الهند "مهاتما غاندي" للفوز بجائزة نوبل للسلام لخمس مرات على الأقل، ولكن لم يفز بها.

ويعد غاندي أحد أبطال التاريخ العظماء في النضال بدون عنف.



وفي عام 1989 اعترفت لجنة جائزة نوبل للسلام عن غفلتها بعدم منح "غاندي" الجائزة التي يستحقها، فمنحوه الجائزة بعد 41 عاما من وفاته، وتسلمها الدالاي لاما.

الأكثر قراءة