السعودية: إيران غير مؤهلة لحضور جنيف 2

أكدت السعودية موقفها الثابت من دعم الشعب السوري لبلوغ أهدافه المشروعة في الحرية والاستقلال والوحدة الوطنية والتضحية التي تكبدها جراء حرب ضروس شنها نظامه عليه. وأوضحت في تصريح لمصدر مسؤول أنها كانت تدعو للسلام وتلبية مطالب الشعب السوري العادلة إلا أن دعواتها ذهبت دون استجابة ولذلك أيدت انعقاد جنيف2 على أساس أن دوره الأساسي هو تنفيذ قرارات «جنيف1» وهو ما صدر في الدعوات التي أرسلت للدول المشاركة في المؤتمر. وشددت السعودية على موقفها من مؤتمر جنيف بأنها تلتزم بما التزمت به الغالبية العظمى من دول العالم، وبالتالي فأي دعوة لأي طرف لحضور المؤتمر يجب أن تكون مربوطة بالموافقة العلنية على شروط الدعوة، بأن يعلن رسمياً وعلنياً عن قبول هذه الشروط، وأولها إنشاء حكومة انتقالية للسلطات، أما إيران فلم تعلن عن هذا الموقف مما لا يؤهلها للحضور خاصة وأن لها قوات عسكرية تحارب جنباً إلى جنب مع قوات النظام.
أكدت السعودية موقفها الثابت من دعم الشعب السوري لبلوغ أهدافه المشروعة في الحرية والاستقلال والوحدة الوطنية والتضحية التي تكبدها جراء حرب ضروس شنها نظامه عليه. وأوضحت في تصريح لمصدر مسؤول أنها كانت تدعو للسلام وتلبية مطالب الشعب السوري العادلة إلا أن دعواتها ذهبت دون استجابة ولذلك أيدت انعقاد جنيف2 على أساس أن دوره الأساسي هو تنفيذ قرارات «جنيف1» وهو ما صدر في الدعوات التي أرسلت للدول المشاركة في المؤتمر. وشددت السعودية على موقفها من مؤتمر جنيف بأنها تلتزم بما التزمت به الغالبية العظمى من دول العالم، وبالتالي فأي دعوة لأي طرف لحضور المؤتمر يجب أن تكون مربوطة بالموافقة العلنية على شروط الدعوة، بأن يعلن رسمياً وعلنياً عن قبول هذه الشروط، وأولها إنشاء حكومة انتقالية للسلطات، أما إيران فلم تعلن عن هذا الموقف مما لا يؤهلها للحضور خاصة وأن لها قوات عسكرية تحارب جنباً إلى جنب مع قوات النظام.

الاثنين - 20 يناير 2014

Mon - 20 Jan 2014




أكدت السعودية موقفها الثابت من دعم الشعب السوري لبلوغ أهدافه المشروعة في الحرية والاستقلال والوحدة الوطنية والتضحية التي تكبدها جراء حرب ضروس شنها نظامه عليه. وأوضحت في تصريح لمصدر مسؤول أنها كانت تدعو للسلام وتلبية مطالب الشعب السوري العادلة إلا أن دعواتها ذهبت دون استجابة ولذلك أيدت انعقاد جنيف2 على أساس أن دوره الأساسي هو تنفيذ قرارات «جنيف1» وهو ما صدر في الدعوات التي أرسلت للدول المشاركة في المؤتمر. وشددت السعودية على موقفها من مؤتمر جنيف بأنها تلتزم بما التزمت به الغالبية العظمى من دول العالم، وبالتالي فأي دعوة لأي طرف لحضور المؤتمر يجب أن تكون مربوطة بالموافقة العلنية على شروط الدعوة، بأن يعلن رسمياً وعلنياً عن قبول هذه الشروط، وأولها إنشاء حكومة انتقالية للسلطات، أما إيران فلم تعلن عن هذا الموقف مما لا يؤهلها للحضور خاصة وأن لها قوات عسكرية تحارب جنباً إلى جنب مع قوات النظام.

إلى ذلك طالبت باريس ولندن إيران بالموافقة على تشكيل حكومة انتقالية كشرط للمشاركة في مفاوضات جنيف-2 المقرر عقده في سويسرا اعتبارا من يوم غد. وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس «رسالة الدعوة التي وجهها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لحضور المؤتمر تنص بوضوح على أن الهدف من المؤتمر هو إقامة حكومة انتقالية في سوريا تتمتع بكامل السلطات التنفيذية». وأضاف «المشاركة في جنيف-2 مشروطة بالموافقة الصريحة على هذا التفويض، ومن الواضح أنه لا يمكن لأي بلد المشاركة في هذا المؤتمر إن لم يقبل صراحة بتفويضه».

وفي الإطار نفسه قال متحدث باسم الخارجية البريطانية إن «دعوة الأمين العام للأمم المتحدة تنص صراحة على أن المشاركة في جنيف-2 رهن بالالتزام الصريح ببيان مؤتمر جنيف في يونيو 2012». وشدد وزير الخارجية البريطاني وليام هيج عند وصوله إلى بروكسل لعقد اجتماع مع نظرائه الأوروبيين «من المهم أن يعلن الإيرانيون التزامهم الصريح. لطالما قلت إنهم وفي حال وافقوا على بيان مؤتمر جنيف الأول، سيكون بإمكانهم المشاركة دون مشكلة في جنيف-2». وفي المقابل هددت المعارضة السورية بالانسحاب من المؤتمر إذا شاركت فيه إيران.

وفي المقابل حذر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف من أن بلاده تعتبر أن غياب إيران عن المؤتمر سيكون «خطأ لا يغتفر». وأضاف «أنا أدعم الموقف المسؤول الذي اتخذه الأمين العام للأمم المتحدة الذي وجه دعوة للدول التي لها تأثير على الوضع بما يشمل إيران». وتابع لافروف إن غياب إيران عن المؤتمر سيجعل المحادثات في مونترو «شكلية».

وأعلن الأسد في مقابلة أن فرص ترشحه إلى ولاية رئاسية جديدة في يونيو المقبل «كبيرة»، مستبعدا القبول برئيس حكومة جديدة من معارضة الخارج. واعتبر أن «مكافحة الإرهاب» هو «القرار الأهم» الذي يمكن أن يصدر عن مؤتمر جنيف.