السعودية تورطت بإبل كورونا عبر الصومال

كشف تحليل لمعلومات من تجار ماشية صوماليين عن احتمالية دخول إبل موبوءة بفيروس كورونا إلى السعودية قادمة من كينيا عبر شركات صومالية، بعد تأكيد باحثين أخيرا وجود الفيروس في الإبل الكينية، إثر رحلة علمية للبحث عن أسلافه.
وقال مدير شركة «برواقو» محمد حسن لـ«مكة» أمس: إن شركته صدّرت 2200 من الإبل الكينية والإثيوبية إلى السعودية في أكتوبر الماضي عن طريق الصومال، ووصفها بالتجارة المربحة. وأشار إلى أن الشركة المعنية بتجارة الماشية تشتري الإبل المصدّرة من الأسواق الشعبية، وقال «الإبل في منطقة القرن الأفريقي ليست لها حدود، تنتقل من الصومال إلى إثيوبيا ثم إلى كينيا، وتعود بعد سنوات إلى مسقط رأسها، لأن القبائل التي ترعاها هي قبائل رحل ليس لها منطقة معينة، لذا نأتي بها من الدول المجاورة ثم نصدرها».

كشف تحليل لمعلومات من تجار ماشية صوماليين عن احتمالية دخول إبل موبوءة بفيروس كورونا إلى السعودية قادمة من كينيا عبر شركات صومالية، بعد تأكيد باحثين أخيرا وجود الفيروس في الإبل الكينية، إثر رحلة علمية للبحث عن أسلافه.
وقال مدير شركة «برواقو» محمد حسن لـ«مكة» أمس: إن شركته صدّرت 2200 من الإبل الكينية والإثيوبية إلى السعودية في أكتوبر الماضي عن طريق الصومال، ووصفها بالتجارة المربحة. وأشار إلى أن الشركة المعنية بتجارة الماشية تشتري الإبل المصدّرة من الأسواق الشعبية، وقال «الإبل في منطقة القرن الأفريقي ليست لها حدود، تنتقل من الصومال إلى إثيوبيا ثم إلى كينيا، وتعود بعد سنوات إلى مسقط رأسها، لأن القبائل التي ترعاها هي قبائل رحل ليس لها منطقة معينة، لذا نأتي بها من الدول المجاورة ثم نصدرها».

الاثنين - 12 مايو 2014

Mon - 12 May 2014



كشف تحليل لمعلومات من تجار ماشية صوماليين عن احتمالية دخول إبل موبوءة بفيروس كورونا إلى السعودية قادمة من كينيا عبر شركات صومالية، بعد تأكيد باحثين أخيرا وجود الفيروس في الإبل الكينية، إثر رحلة علمية للبحث عن أسلافه.

وقال مدير شركة «برواقو» محمد حسن لـ«مكة» أمس: إن شركته صدّرت 2200 من الإبل الكينية والإثيوبية إلى السعودية في أكتوبر الماضي عن طريق الصومال، ووصفها بالتجارة المربحة. وأشار إلى أن الشركة المعنية بتجارة الماشية تشتري الإبل المصدّرة من الأسواق الشعبية، وقال «الإبل في منطقة القرن الأفريقي ليست لها حدود، تنتقل من الصومال إلى إثيوبيا ثم إلى كينيا، وتعود بعد سنوات إلى مسقط رأسها، لأن القبائل التي ترعاها هي قبائل رحل ليس لها منطقة معينة، لذا نأتي بها من الدول المجاورة ثم نصدرها».

واستوردت السعودية من الصومال نحو 330 ألف رأس من الإبل منذ 2010 إلى 2012، في حين يقول البيطري في محجر الجزيرة بمقديشو، الدكتور أحمد عبد القادر، إن «دور وزارة الثروة الحيوانية والغابات والرعي محدود جدا في المجال العلمي، وليس لديهم قدرات على التحقق من صحة الحيوانات وتحديد الأمراض المنتشرة».



--------------------------------------------------------------------------------



وصنفت أرقام مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات، الصومال كأعلى دولة تستورد منها السعودية الجمال منذ 2010 إلى 2012، ووصل حجم الاستيراد إلى نحو 333 ألفا من الإبل خلال هذه الأعوام.

ولم تدخل جمال الصومال خارطة الاتهام بنقل فيروس كورونا، بعد تأكيد وجوده في جمال في السعودية والخليج، لكن فريقا بحثيا من جامعات عالمية عدة، نشرت «مكة» نتائج دراسته في 8 مايو، لاحق أسلاف الفيروس في أفريقيا وأعلن عن اكتشاف كورونا في إبل بدولة كينيا، مؤكدا وجوده فيها منذ عام 1992.

ولم تسجل مصلحة الإحصاءات أي واردات لإبل من كينيا، فهل يمكن أن تكون وصلت هذه البضاعة إلى السعودية؟

في الحقيقة، نعم. فكثير من الجمال التي دخلت إلى السعودية عن طريق الصومال، هي في الأصل إبل كينية، بعد الاستناد على معلومات أكدتها شركات صومالية تشير إلى ذلك، قائلين إنهم يشترونها من أسواق شعبية يديرها أفراد من قبائل رحل، وهؤلاء ليس لهم عنوان أو مكان، فيأتون بماشيتهم من مناطق أفريقية أخرى، خصوصا كينيا وإثيوبيا.

وقال مدير شركة «برواقو»، محمد حسن، المعنية بتجارة الماشية وتصديرها، لـ»مكة»:إن شركته صدّرت 2200 من الإبل الكينية والإثيوبية إلى السعودية في أكتوبر الماضي عن طريق الصومال، مبينا أن لديهم محجرا خاصا للمواشي التي تصدر إلى الخارج، ووصفها بالتجارة المربحة، «إذ إن الخليج يمثل سوقا مهما، خصوصا أن الصومال تعتمد على ثروتها الحيوانية كمصدر أساسي».

وأشار إلى أن الشركة تشتري الإبل المصدّرة من الأسواق الشعبية في المنطقة، وقال «الإبل في منطقة القرن الأفريقي ليست لها حدود، تنتقل من الصومال إلى إثيوبيا ثم إلى كينيا، وتعود بعد سنوات إلى مسقط رأسها، لأن القبائل التي ترعاها هي قبائل رحل ليس لها منطقة معينة، لذا نأتي بها من الدول المجاورة ثم نصدرها».

وتصدر الصومال الماشية إلى السعودية عبر موانئ مقديشو وبوصاصو وبريرة، بواسطة شركات محلية لها علاقات تجارية مع شركات سعودية توزع المواشي الحية في المدن السعودية.

وكان الفريق العلمي أشار في دراسته التي نشرت مسودتها في موقع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية، إلى أن الفيروس ينتشر بشكل أسرع بين الجمال إذا كانت تسير في جماعات كبيرة وتختلط بإبل من دول أخرى، على نفس الأسلوب الذي يتبعه تجار ومربو الجمال في تلك الدول الأفريقية.

في حين أوضح البيطري في محجر الجزيرة، الدكتور أحمد عبد القادر أن مسألة الفحص الطبي قبل تصدير الإبل تخضع دائما لمتطلبات الدولة المستوردة، «لكننا بشكل عام نفحصها عندما تصل إلى المحجر من بكتيريا البروسيلا التي تنتقل من الحيوان إلى البشر عبر أكل لحوم الإبل أو شرب ألبانها«.

وقال إن »دور وزارة الثروة الحيوانية والغابات والرعي محدود جدا في المجال العلمي وليس لديهم قدرات على التحقق من صحة الحيوانات وتحديد الأمراض المنتشرة، مما جعل شركات تصدير الألبان واللحوم تكلف أطباء

بيطريين للفحص والرعاية في مرحلة ما قبل التصدير«.





أمريكا تسجل ثاني إصابة



سجلت أمريكا أمس ثاني إصابة بفيروس كورونا خلال أسبوعين، وذلك في ولاية فلوريدا، حسبما أكد المركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض ومكافحتها.

ونقلت رويترز عنه أنها ثاني حالة «مستوردة»، مما يعني أن مسافرا أصيب به في بلد آخر وجلبه معه.

وينتظر أن تعقد منظمة الصحة العالمية اليوم في جنيف اجتماعا طارئا بحضور خبراء لمناقشة تطورات كورونا، وارتفاع حالات الإصابة به الشهر الماضي.





الزراعة تجاري الصحة بقناعات مخالفة



لم تسلّم وزارة الزراعة بعد بانتقال فيروس كورونا من الإبل المصابة إلى الإنسان، وإن كانت أعلنت حملة للاستقصاء الوبائي، فتشكيك متحدثها الرسمي يشير صراحة إلى تمسك الوزارة بموقف سابق يتعلق برفضها لهذه النظرية.

ورغم إعلان الزراعة أمس الأول تلقيها تأكيدا من وزارة الصحة بانتقال الفيروس من الإبل، إلا أن المتحدث الرسمي للزراعة المهندس جابر الشهري قال لـ«مكة» أمس «لم يثبت علميا نقل العدوى للبشر عبر مخالطة الإبل».

ولفت الشهري إلى أن أغلب المصابين لم يسبق لهم مخالطة الإبل، مما يعني أنه قد يكون هناك طرف ثالث ينقل العدوى للإبل والبشر».

إلى ذلك أشار مصدر مطلع في الوزارة أمس إلى عدم وجود إصابات بين الماشية خلال الساعات الأولى من حملة الفحص.



وتوقع الشهري، أن تلحق خسائر بقطاع تربية الإبل، مشيراً إلى صعوبة تقدير حجم تلك الخسائر، ولا سيما في الوقت الراهن.

وأضاف، أن وزارة الزراعة دخلت على خط مواجهة فيروس كورونا بالتعاون مع وزارة الصحة، وقررت إجراء مسح وبائي لجميع أنواع الحيوانات المدرجة ضمن الثروة الحيوانية في السعودية، وعلى رأسها الإبل البالغ عددها نحو 900 ألف رأس.

وأكد أن تعويض الملاك عن خسائرهم سيتم في حالة واحدة فقط هي إذا ما قررت الدولة إعدام الإبل المصابة حال ثبوت أنها تشكل خطرا حقيقيا على صحة الإنسان، لكنه استبعد الوصول إلى تلك المرحلة.



طرف ثالث



ولفت الشهري إلى أن الفحوصات التي أجرتها الوزارة لعينات من الإبل والبشر المخالطين لها، أثبتت خلو غالبيتهم من الفيروس، علما بأن أغلب المصابين لم يسبق لهم مخالطة الإبل، مما يعني أنه قد يكون هناك طرف ثالث ينقل العدوى للإبل والبشر. وأكد أنه حتى هذه اللحظة، لم يثبت نقل العدوى للبشر عبر مخالطة الإبل. وأشار إلى أن ملاك الحيوانات سيتم تدريبهم من قبل أطباء بيطريين على كيفية التعامل مع العناصر المصابة بالفيروس لحين شفائها، مبينا أن مدة شفاء الإبل المصابة لا تتجاوز الأسبوع.



خطة عزل



ونوه بأن خطة الزراعة ستطبق على مراحل، حيث تم توجيه فروعها في المناطق بجمع عينات دم من مختلف أنواع الحيوانات وفحصها مخبريا، ليتم عزل ما يثبت الفحص إصابته في أماكن مخصصة لدى مالكها، مشيرا إلى أن الخطة الجديدة ستوظف مئات من الأطباء البيطريين ومساعديهم، وستستفيد من العاطلين منهم، لإنجازها على خير وجه. وقال إن الفرق بين الخطة المسحية الجديدة والفحوصات السابقة أن المسح سيتم بطريقة ممنهجة وشاملة، بحيث تشكل مرجعية يمكن الاستناد إليها لاحقا.



الغربية الأكثر تضررا



من جانبه، أشار رئيس اللجنة الزراعية في مجلس الغرف السعودية، عيد الغدير، إلى أن حجم مبيعات لحوم الإبل انخفض إلى الربع في أغلب المناطق، إلا أن الانخفاض وصل إلى 40 % في المنطقة الغربية. وطمأن أن أسعار الإبل في المزايين لا علاقة لها بحجم إسهام قطاع الثروة الحيوانية في الاقتصاد المحلي، مبينا أن حجم الاستثمار في تجارة لحوم الإبل يقدر بنحو 90 مليون ريال تشكل 1 % من حجم الاستثمار الإجمالي في الثروة الحيوانية البالغ 1.8 مليار ريال، تشمل ما نسبته 20 % من إجمالي الاستثمار الزراعي البالغ 9 مليارات ريال.




  • - 9 مليارات ريال إجمالي الاستثمار بالقطاع الزراعي.


  • - 1.8 مليار ريال حجم الاستثمار في الثروة الحيوانية.


  • - 90 مليون ريال حجم الاستثمار في تجارة لحوم الإبل.


  • - 25 % نسبة انخفاض مبيعات لحوم الإبل بسبب كورونا.


  • - 40 % نسبة الانخفاض في مبيعات الإبل »الغربية«.


  • - 1 % نسبة استثمارات لحوم الإبل في الثروة الحيوانية.





أبرز أعراض إصابة الإبل بالفيروس:




  • سيلان في الأنف.


  • ابتعاد المصابة عن قطيعها.


  • عدم تحركها لوقت طويل.