التقشف ليس عيبا..!
الاثنين - 03 أكتوبر 2016
Mon - 03 Oct 2016
• التقشف ليس عيبا، لكن العيب ألا تسمي الأمور بمسمياتها، فتبحث للتقشف عن تبريرات أخرى ليست حقيقية..!
• والتقشف ليس خيرا ولا يتمناه أحد؛ إلا أن معايشته والتأقلم معه قد تكون ضرورة مرحلة.
• الأيام دول، كنا في عوز ثم انفتحت علينا أبواب الطفرة فظهرت علينا وغيرت ملامحنا وسلوكنا، ومن بعدها حلت فترة تقشف فعايشناها وأثرت على سلوكنا أيضا، وعادت إلينا الطفرة فنعمنا بها وظهرت خيراتها على البلد وصدرنا منها للأشقاء، وها نحن نعيش تقشفا نتأمل بعده طفرة تنسينا.
• والتاريخ القريب يثبت أنه في فترات الطفرة كان الشعب في رخاء مثل دولته، وفي أوقات التقشف كان المواطن متقشفا مع وطنه.. فنحن شركا ء .
• قرارات خفض رواتب الوزراء وأعضاء مجلس الشورى وإيقاف وتعديل ا لعلاوات وا لبدلات للموظفين ليست إلا تقشفا تستلزمه الفترة والأوضاع الاقتصادية الحالية، وحتى الدولة لم
تنفِ عنها صفة التقشف ولم تذكر أسبابا أخرى، بل إن تصرفات الدولة خلال الميزانية الحالية كانت تقشفية بإيقاف كثير من المشاريع وتقليص العديد من بنود الصرف.
• التقشف بدأ منذ إعلان ميزانية العام الحالي، وها نحن على أعتاب ميزانية جديدة ربما تكون أشد تقشفا.
• المساواة في التقشف ليست عدلا، فوزارتا« الصحة والتعليم » يجب ألا يكون تقشفهما مثل تقشف وزارات: .« البلديات والنقل والزراعة »
• كما أنه لا يفترض المساواة بين كبار وصغار الموظفين . فخفض رواتب الوزراء 20% تأثيره أقل في تقشف الدولة. بكثير من تأثير إيقاف البدلات والعلاوات في رواتب صغار الموظفين، وحتى لو بلغ خفض رواتب الوزراء ومن في حكمه م 50 % لن يكون تأثيره على وضعهم المعيشي مثل إيقاف بدلات وعلاوات صغار الموظفين..!
• قرارات التقشف ”كانت“ بحاجة لوقفة صادقة وسريعة من وزير الخدمة المدنية ومسؤولي وزارته لإيضاح الأمور وشرحها للناس، ليعرف كل موظف مدى تأثير القرارات
على راتبه القادم فيتعايش معها، قبل أن تعكر الإشاعات أمزجتهم وتشوش أذهانهم..!
[email protected]
• والتقشف ليس خيرا ولا يتمناه أحد؛ إلا أن معايشته والتأقلم معه قد تكون ضرورة مرحلة.
• الأيام دول، كنا في عوز ثم انفتحت علينا أبواب الطفرة فظهرت علينا وغيرت ملامحنا وسلوكنا، ومن بعدها حلت فترة تقشف فعايشناها وأثرت على سلوكنا أيضا، وعادت إلينا الطفرة فنعمنا بها وظهرت خيراتها على البلد وصدرنا منها للأشقاء، وها نحن نعيش تقشفا نتأمل بعده طفرة تنسينا.
• والتاريخ القريب يثبت أنه في فترات الطفرة كان الشعب في رخاء مثل دولته، وفي أوقات التقشف كان المواطن متقشفا مع وطنه.. فنحن شركا ء .
• قرارات خفض رواتب الوزراء وأعضاء مجلس الشورى وإيقاف وتعديل ا لعلاوات وا لبدلات للموظفين ليست إلا تقشفا تستلزمه الفترة والأوضاع الاقتصادية الحالية، وحتى الدولة لم
تنفِ عنها صفة التقشف ولم تذكر أسبابا أخرى، بل إن تصرفات الدولة خلال الميزانية الحالية كانت تقشفية بإيقاف كثير من المشاريع وتقليص العديد من بنود الصرف.
• التقشف بدأ منذ إعلان ميزانية العام الحالي، وها نحن على أعتاب ميزانية جديدة ربما تكون أشد تقشفا.
• المساواة في التقشف ليست عدلا، فوزارتا« الصحة والتعليم » يجب ألا يكون تقشفهما مثل تقشف وزارات: .« البلديات والنقل والزراعة »
• كما أنه لا يفترض المساواة بين كبار وصغار الموظفين . فخفض رواتب الوزراء 20% تأثيره أقل في تقشف الدولة. بكثير من تأثير إيقاف البدلات والعلاوات في رواتب صغار الموظفين، وحتى لو بلغ خفض رواتب الوزراء ومن في حكمه م 50 % لن يكون تأثيره على وضعهم المعيشي مثل إيقاف بدلات وعلاوات صغار الموظفين..!
• قرارات التقشف ”كانت“ بحاجة لوقفة صادقة وسريعة من وزير الخدمة المدنية ومسؤولي وزارته لإيضاح الأمور وشرحها للناس، ليعرف كل موظف مدى تأثير القرارات
على راتبه القادم فيتعايش معها، قبل أن تعكر الإشاعات أمزجتهم وتشوش أذهانهم..!
[email protected]
