من سلمان بن عبدالعزيز إلى عبدالعزيز الخضيري..

في حفل افتتاح مقرَّي الزميلتين (الرياض والجزيرة) رسمياً عام (2000م)، أمر صاحب السمو الملكي الأمير/ «سلمان بن عبدالعزيز» (أمير منطقة الرياض آنذاك) بتغيير مسمَّى حي (الياسمين) إلى حي (الصحافة)؛ تخليداً لتقديره شخصياً، وتقدير قياداتنا الرشيدة لدور الإعلام في إصلاح المجتمع، وقيادته نحو الأحدث والأفضل دائماً!وقد جاء في تصريح سموه بتلك المناسبة قوله: «لماذا ننزعج من الصحافة ووسائل الإعلام الأخرى؟ إن كان النقص الذي تكشفه صحيحاً فالواجب علينا أن نشكرها، و«رحم الله امرءاً أهدى إليَّ عيوبي»، كما يقول سيدنا «عمر بن الخطاب» رضي الله عنه! وإن كان ما يثيره الإعلام غير صحيح فهذا يتيح لك أيها المسؤول أن ترد وتوضح الحقيقة للناس! وإذن: فأنت الرابح في كلتا الحالين»!!وفي لقاءٍ مفتوح مع سموه، في الجامعة الإسلامية (وكان مديرها معالي الدكتور/ محمد العقلا 2011م) طلب منه الدكتور/ «علي الحذيفي» (والمقطع موجود في يوتيوب) تشديد الرقابة على الإعلام؛ لغيرة فضيلته على الدين، من بعض الأطروحات الناضحة بالإلحاد! فما كان من سموه إلا أن كرر طرح المبدأ نفسه، الذي رسمه بوضوح الشمس، وثبات الجبال، قبل أن تغرقنا السماء بوسائل لا يمكن متابعتها، ناهيك عن أن تسيطر عليها بعض العقليات البالية، سيطرتها على (غصب1) و(غصب2)!وفيما ظل التاريخ (الذي لا يظلم ولا يرحم) واقفاً احتراماً لحكيم الوطن، وظهر العروبة القوي الأمين، مرَّ إعلامنا (مع تعاقب الوزارات) بذلك المبدأ مرور الكرام و«أمن الطرق»! وأقصى ما تمخض عنه هو الاعتراف قبل شهرين فقط بتخلفنا عن الركب عشر سنين على الأقل، وقد ناقشناه في حينه بمقالة بعنوان: (الاعتراف سيِّئُ الأَدِلَّة)!والسؤال الذي يضوع مع «الدخون» الفاخر، في استقبال معالي الوزير الجديد/ «عبدالعزيز الخضيري» هو: من يمثلنا ثقافياً وإعلامياً: ابن الموحِّد العظيم، الذي ولد في خدمة هذا الوطن حتى صار ولياً للعهد، وزيراً للدفاع؟ أم بعض البيروقراطيين المنتظرين حتى (يركد الرمي)؟ولو كنتُ مكان معاليه (لا سمح الله) لطلبت من الزميلة الفارقة (إيمان الأمير): أن تكتب مبدأ «الأمير سلمان» بالخطِّ (الثُلُث)، وتنقشه على قطعة قماش (قطيفة)، لأعلقها على صدر مكتبي!!

في حفل افتتاح مقرَّي الزميلتين (الرياض والجزيرة) رسمياً عام (2000م)، أمر صاحب السمو الملكي الأمير/ «سلمان بن عبدالعزيز» (أمير منطقة الرياض آنذاك) بتغيير مسمَّى حي (الياسمين) إلى حي (الصحافة)؛ تخليداً لتقديره شخصياً، وتقدير قياداتنا الرشيدة لدور الإعلام في إصلاح المجتمع، وقيادته نحو الأحدث والأفضل دائماً!وقد جاء في تصريح سموه بتلك المناسبة قوله: «لماذا ننزعج من الصحافة ووسائل الإعلام الأخرى؟ إن كان النقص الذي تكشفه صحيحاً فالواجب علينا أن نشكرها، و«رحم الله امرءاً أهدى إليَّ عيوبي»، كما يقول سيدنا «عمر بن الخطاب» رضي الله عنه! وإن كان ما يثيره الإعلام غير صحيح فهذا يتيح لك أيها المسؤول أن ترد وتوضح الحقيقة للناس! وإذن: فأنت الرابح في كلتا الحالين»!!وفي لقاءٍ مفتوح مع سموه، في الجامعة الإسلامية (وكان مديرها معالي الدكتور/ محمد العقلا 2011م) طلب منه الدكتور/ «علي الحذيفي» (والمقطع موجود في يوتيوب) تشديد الرقابة على الإعلام؛ لغيرة فضيلته على الدين، من بعض الأطروحات الناضحة بالإلحاد! فما كان من سموه إلا أن كرر طرح المبدأ نفسه، الذي رسمه بوضوح الشمس، وثبات الجبال، قبل أن تغرقنا السماء بوسائل لا يمكن متابعتها، ناهيك عن أن تسيطر عليها بعض العقليات البالية، سيطرتها على (غصب1) و(غصب2)!وفيما ظل التاريخ (الذي لا يظلم ولا يرحم) واقفاً احتراماً لحكيم الوطن، وظهر العروبة القوي الأمين، مرَّ إعلامنا (مع تعاقب الوزارات) بذلك المبدأ مرور الكرام و«أمن الطرق»! وأقصى ما تمخض عنه هو الاعتراف قبل شهرين فقط بتخلفنا عن الركب عشر سنين على الأقل، وقد ناقشناه في حينه بمقالة بعنوان: (الاعتراف سيِّئُ الأَدِلَّة)!والسؤال الذي يضوع مع «الدخون» الفاخر، في استقبال معالي الوزير الجديد/ «عبدالعزيز الخضيري» هو: من يمثلنا ثقافياً وإعلامياً: ابن الموحِّد العظيم، الذي ولد في خدمة هذا الوطن حتى صار ولياً للعهد، وزيراً للدفاع؟ أم بعض البيروقراطيين المنتظرين حتى (يركد الرمي)؟ولو كنتُ مكان معاليه (لا سمح الله) لطلبت من الزميلة الفارقة (إيمان الأمير): أن تكتب مبدأ «الأمير سلمان» بالخطِّ (الثُلُث)، وتنقشه على قطعة قماش (قطيفة)، لأعلقها على صدر مكتبي!!

الأربعاء - 17 ديسمبر 2014

Wed - 17 Dec 2014

في حفل افتتاح مقرَّي الزميلتين (الرياض والجزيرة) رسمياً عام (2000م)، أمر صاحب السمو الملكي الأمير/ «سلمان بن عبدالعزيز» (أمير منطقة الرياض آنذاك) بتغيير مسمَّى حي (الياسمين) إلى حي (الصحافة)؛ تخليداً لتقديره شخصياً، وتقدير قياداتنا الرشيدة لدور الإعلام في إصلاح المجتمع، وقيادته نحو الأحدث والأفضل دائماً!وقد جاء في تصريح سموه بتلك المناسبة قوله: «لماذا ننزعج من الصحافة ووسائل الإعلام الأخرى؟ إن كان النقص الذي تكشفه صحيحاً فالواجب علينا أن نشكرها، و«رحم الله امرءاً أهدى إليَّ عيوبي»، كما يقول سيدنا «عمر بن الخطاب» رضي الله عنه! وإن كان ما يثيره الإعلام غير صحيح فهذا يتيح لك أيها المسؤول أن ترد وتوضح الحقيقة للناس! وإذن: فأنت الرابح في كلتا الحالين»!!وفي لقاءٍ مفتوح مع سموه، في الجامعة الإسلامية (وكان مديرها معالي الدكتور/ محمد العقلا 2011م) طلب منه الدكتور/ «علي الحذيفي» (والمقطع موجود في يوتيوب) تشديد الرقابة على الإعلام؛ لغيرة فضيلته على الدين، من بعض الأطروحات الناضحة بالإلحاد! فما كان من سموه إلا أن كرر طرح المبدأ نفسه، الذي رسمه بوضوح الشمس، وثبات الجبال، قبل أن تغرقنا السماء بوسائل لا يمكن متابعتها، ناهيك عن أن تسيطر عليها بعض العقليات البالية، سيطرتها على (غصب1) و(غصب2)!وفيما ظل التاريخ (الذي لا يظلم ولا يرحم) واقفاً احتراماً لحكيم الوطن، وظهر العروبة القوي الأمين، مرَّ إعلامنا (مع تعاقب الوزارات) بذلك المبدأ مرور الكرام و«أمن الطرق»! وأقصى ما تمخض عنه هو الاعتراف قبل شهرين فقط بتخلفنا عن الركب عشر سنين على الأقل، وقد ناقشناه في حينه بمقالة بعنوان: (الاعتراف سيِّئُ الأَدِلَّة)!والسؤال الذي يضوع مع «الدخون» الفاخر، في استقبال معالي الوزير الجديد/ «عبدالعزيز الخضيري» هو: من يمثلنا ثقافياً وإعلامياً: ابن الموحِّد العظيم، الذي ولد في خدمة هذا الوطن حتى صار ولياً للعهد، وزيراً للدفاع؟ أم بعض البيروقراطيين المنتظرين حتى (يركد الرمي)؟ولو كنتُ مكان معاليه (لا سمح الله) لطلبت من الزميلة الفارقة (إيمان الأمير): أن تكتب مبدأ «الأمير سلمان» بالخطِّ (الثُلُث)، وتنقشه على قطعة قماش (قطيفة)، لأعلقها على صدر مكتبي!!