1.5 تريليون لمشاريع البنى التحتية

1.5 تريليون ريال قيمة مشاريع البنية التحتية المنفذة بالمملكة منذ 2008 حتى يومنا الحاضر، بحسب ما ذكره عضو مجلس الشورى، كبير الاقتصاديين بالبنك الأهلي التجاري، الدكتور سعيد الشيخ، الذي نوه بما تحظى به البنية التحتية من اهتمام حكومي.

وأشار خلال مشاركته بالجلسة الرابعة لمؤتمر يوروموني 20104 بالرياض أمس، وعنوانها «البنية التحتية»، إلى أن العقود الممنوحة لقطاع الطاقة منذ 2008 نمت بنسبة 20 % ، لافتا إلى الاهتمام الحكومي المتزايد بمجالي التعليم والعقارات.

ووفقا لما ذكره الشيخ بلغت قيمة العقود المخصصة للبنية التحتية في 2008 حوالي 85 مليار ريال، في حين تجاوزت قيمتها 230 مليار ريال في 2014 ، متوقعاً أن تتجاوز الـ220 مليار ريال في 2017، مما سيسهم في توفير الوظائف وعائد اقتصادي كبير بعد الانتهاء من تنفيذها.

وأشار إلى أنه خلال العامين الماضيين كانت العقود الممنوحة لقطاع النقل والقطارات كبيرة وسخية، وحظيت بدعم كبير، خصوصاً مترو الرياض، وقيمته 27 مليار دولار، وتمت ترسيته على ثلاثة تحالفات كبيرة، مشيرا إلى أن هناك مشاريع تحت التنفيذ سيتم الانتهاء منها في 2014 ، وستنعكس على الاقتصاد المحلي وتزيد من قوته.

تداول للاكتتاب قريبا.. و35 شركة عائلية ستطرح أسهمها

قال الرئيس التنفيذي لتداول، عادل الغامدي، إن السوق تتطلع للقيام بطرح عام أولي، وستعين مستشارا ماليا لهذا الغرض قريبا.

وردا على سؤال عما إذا كانت تداول، وهي أكبر سوق للأسهم بالعالم العربي، تدرس طرحا أوليا قال في مؤتمر يوروموني: نعم وسنطرح أسهما للبيع.. هذا هو طموحنا، وسنتقدم بطلب لعمل ذلك قريبا، وسنسعى لتعيين مستشار مالي.

وأضاف: هناك 35 شركة عائلية تبحث حاليا مع مستشارين ماليين القيام بطروحات أولية في السوق السعودية والتحول إلى شركات مساهمة عامة، مضيفا: نود أن نرى مزيدا من شركات الرعاية الصحية بالسوق، معتقدا أن بعضها في الطريق وتدرس ذلك مع مستشارين ماليين.

وأشار الغامدي في الجلسة النقاشية الخاصة بأسواق رأس المال المتنامية إلى أن «التحول إلى كيان مدرج يلتزم بنفس القواعد واللوائح التي تنطبق على الآخرين، وحوكمة الشركات والشفافية، مسألة بالغة الأهمية بالنسبة لنا».

وتطرق إلى أسواق الدَّين والأسهم، واستراتيجية تداول، مستعرضا التشريعات الخاصة بالأمور الاستثمارية للمؤسسات الراغبة بالاستثمار بالسوق السعودية، لافتا إلى أن السوق تمتلك سيولة جيدة بوصفها الأكبر والأكثر نشاطا بالخليج وموقعها بالأسواق المالية ممتاز.

محاولات أوروبية للتشويش على بنوك سعودية

قال المدير التنفيذي للمعلومات بمصرف الراجحي، إبراهيم الراشد: تعرضت أنظمة البنوك السعودية لتشويش، وتم رصد 3-4 محاولات للتقليل من سرعة أنظمتها من 5 أو 6 دول أوروبية هدفها التشويش وليس الاختراق، مضيفا أن البنوك تنفق 25% من ميزانيتها على أمن المعلومات.

وأكد خلال حلقة «الاستعانة بالتقنية للارتقاء بالفاعلية» أن البنوك متحفظة على طرح خدمات الكترونية للعملاء قبل رصد التحركات المشبوهة، مضيفا أن أبرز العوامل التي أسهمت بارتفاع نسبة الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات هي توسيع شبكات البنوك وتزايد الاعتماد على خدماتها عبر النقال.

من جهته استعرض روبرت باركر، كبير مستشاري كريدي سويس، المخاطر الكامنة والأزمات المالية المستقبلية التي قد تواجه أسواق الاقتصاد والمال العالمية، مشيرا إلى أن هناك ضعفا في التجارة العالمية، خاصة مع هبوط النمو الصيني، وسيعقد ذلك أمور الاقتصاد عالمياً بشكل واسع.

ووفقا لباركر فإن مشكلة أوكرانيا وروسيا، والبرنامج النووي الإيراني، إضافة إلى مشكلة الصين وكوريا الشمالية واليابان، والتنازع على بعض الجزر.. كل ذلك يشكل مخاطر تواجه الأسواق المالية.

يوروموني: المملكة تتمتع بأفضل نظام مالي

عد مدير الأسواق الناشئة في»يوروموني» ريتشارد بانكس، اقتصاد المملكة ونظامها المالي واحدا من أفضل الاقتصادات والفرص الاستثمارية إن لم يكن الأفضل في أي نظام مالي بالعالم، لما يتمتع به من جودة ضمان عالية، وتواصل حكومي يسعى لتعزيز المجالات الاستثمارية، والبنية التحتية للتعليم والرعاية الصحية.

وسوق الأسهم السعودية هي الأكبر بين نظيراتها في دول الخليج العربية، وشهدت خمسة طروحات أولية في 2013 ، بلغت قيمتها الإجمالية نحو 506 ملايين دولار، بانخفاض في حجم وقيمة الطروحات عن العام السابق، رغم ارتفاع مؤشر السوق 25.5 %.

وتبلغ القيمة السوقية للأسهم السعودية في سوق تداول حاليا نحو 513 مليار دولار.

ومن المنتظر أن تكون السوق أكثر نشاطا العام الجاري بفضل عوامل عدة، من بينها طرح 15 % من أسهم البنك الأهلي التجاري السعودي، أكبر بنك في المملكة من حيث الأصول، للاكتتاب العام في وقت لاحق هذا العام.

ويقدر مصرفيون في المملكة أن تتراوح قيمة الطرح الأولي للبنك بين 15 و20 مليار ريال (أربعة و5.3 مليارات دولار).