مخاوف أمريكية من هجمات إرهابية محتملة

بحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مع أعضاء مجلس الأمن القومي، الاستعدادات الأمنية والتهديدات التي يحتمل تعرض البلاد لها خلال عطلة أعياد الميلاد

بحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مع أعضاء مجلس الأمن القومي، الاستعدادات الأمنية والتهديدات التي يحتمل تعرض البلاد لها خلال عطلة أعياد الميلاد

الأربعاء - 17 ديسمبر 2014

Wed - 17 Dec 2014



بحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مع أعضاء مجلس الأمن القومي، الاستعدادات الأمنية والتهديدات التي يحتمل تعرض البلاد لها خلال عطلة أعياد الميلاد.

وقال بيان صادر عن البيت الأبيض الأمريكي، مساء أمس الأول: إن أوباما التقى مع مجلس الأمن القومي لمراجعة التهديدات المحتملة التي يمكن أن تتعرض لها أرض الولايات المتحدة وموظفيها العاملين في الخارج، قبيل بدء فترة الأعياد المقبلة.

وأضاف المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش ايرنست، في البيان، أن أوباما اطلع على الجهود المستمرة في مراقبة ردود الأفعال العنيفة المحتملة التي يمكن وقوعها خارج البلاد جراء إعلان لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ لتقريرها عن برنامج الاعتقال والاستنطاق في وكالة الاستخبارات المركزية.

وأصدر مجلس الشيوخ الأمريكي، الأسبوع الماضي، تقريرا أدان فيه الوسائل التي استخدمتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في استجواب عدد من المشتبه بهم في أعقاب أحداث 11 سبتمبر 2001، متهما الوكالة بالتعامل بطريقة “وحشية” مع المعتقلين، وهو التقرير الذي لاقى إدانات دولية وحقوقية وأممية واسعة، تطالب بمحاكمة المتورطين.

كما بحث الرئيس الأمريكي، حسب البيان، الوضع الأمني للولايات المتحدة في باكستان في ضوء الهجوم الذي استهدف مدرسة في مدينة بيشاور الباكستانية.

وكان وزير الأمن الداخلي الأمريكي جيه جونسون، أمر بتعزيز حمايات الدوائر والمؤسسات الاتحادية الأمريكية في العاصمة واشنطن وغيرها من المدن الكبرى وذلك في رد على ما وصفه بالنداءات العلنية المستمرة من قبل المنظمات الإرهابية للهجوم على الوطن وغيره، بما في ذلك ضد قوات فرض القانون وغيرهم من المسؤولين الحكوميين وأفعال العنف التي استهدفت موظفي الحكومة ومؤسساتها في كندا وغيرها أخيرا.