تجار الإبل يوقفون استيرادها احترازيا

أوقف تجار المواشي استيراد الإبل من ثلاث دول أفريقية، كنوع احترازي ووقتي لحين وضوح الرؤية حيال فيروس كورونا، من خلال التنسيق مع الموردين في كل من السودان والصومال وإثيوبيا، وإبقائها في محاجر تلك الدول

أوقف تجار المواشي استيراد الإبل من ثلاث دول أفريقية، كنوع احترازي ووقتي لحين وضوح الرؤية حيال فيروس كورونا، من خلال التنسيق مع الموردين في كل من السودان والصومال وإثيوبيا، وإبقائها في محاجر تلك الدول

الاحد - 04 مايو 2014

Sun - 04 May 2014



أوقف تجار المواشي استيراد الإبل من ثلاث دول أفريقية، كنوع احترازي ووقتي لحين وضوح الرؤية حيال فيروس كورونا، من خلال التنسيق مع الموردين في كل من السودان والصومال وإثيوبيا، وإبقائها في محاجر تلك الدول.

وأرجع مستثمرو المواشي أسباب التوقف لعدم قدرة التجار تغيير نوع المواشي المستوردة، وثانيا لتداخل موسم سوق الإبل في السعودية مع شهر رمضان وموسم الحج.

وقلل عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بجدة ورئيس لجنة المواشي سابقا فهد السلمي لـ»مكة « من حذر التجار وتأخيرهم عن الاستيراد، معتبرا ذلك إجراء موقتا ولن يستمر سوى لأسابيع قليلة، حيث فضل معظم التجار التوصل مع مندوبيهم في الدول المصدرة لتأخير قدوم المواشي للسعودية، حتى لا يؤثر ذلك على سعرها المحلي.

وأكد السلمي أن التوقف الوقتي خاص فقط بالإبل الحية، وليس بالمبرد الذي يصل عبر المطارات يوميا، في حين أن هناك مستثمرين فضلوا تسمين ورعي إبلهم لحين دخولها المواسم.

وعن عدم قدرة المستثمرين تغيير إذن الطلبات في الدول المصدرة، قال السلمي « تحديد نوع المواشي أمر لا يمكن التلاعب فيه وخاصة أنه يخضع لرقابة مرتبطة بمصلحة الزكاة وغيرها من الجهات المعنية التي تفرز نوع المواشي وتراقبها صحيا».

ونفى السلمي تأثير كورونا على ارتفاع سعر لحوم البقر، حيث إن أسعار لحوم البقر ترتفع سنويا في هذا الموسم، ولم يشهد أي عام انخفاضا في سعرها سواء اللحوم الحية أو المبردة التي تباع في المتاجر بالكيلو.

وأكد على أن المواشي بشكل عام تخضع لرقابة مشددة من الجهات ذات العلاقة وخاصة الدواعي الصحية من تطعيم قبل وصولها للسعودية وأثناء دخولها الموانئ، حيث تستورد السعودية سنويا أكثر من 6 ملايين، منها مليون ونصف المليون مخصص للإبل، بينما تتوزع النسب المتبقية بين الغنم والبقر.