مطالب ملحة بعمل النساء في بنوك حفر الباطن

تعاني المرأة في محافظة حفر الباطن من ندرة وجود منافذ خدمية لدى أكثر البنوك الموجودة فيها وهي تحتضن ستة بنوك رئيسة منها في وسط المدينة وفروعها الموزعة في الأحياء المحيطة بها، العدد الأكبر منها لا يوجد فيها قسم لخدمة النساء يسد الفراغ الحاصل من هذا الجانب، ولا شك أن المرأة تواجه الكثير من الإحراجات والمنغصات في تعاملها مع البنوك التي تفتقر إلى العنصر النسائي

تعاني المرأة في محافظة حفر الباطن من ندرة وجود منافذ خدمية لدى أكثر البنوك الموجودة فيها وهي تحتضن ستة بنوك رئيسة منها في وسط المدينة وفروعها الموزعة في الأحياء المحيطة بها، العدد الأكبر منها لا يوجد فيها قسم لخدمة النساء يسد الفراغ الحاصل من هذا الجانب، ولا شك أن المرأة تواجه الكثير من الإحراجات والمنغصات في تعاملها مع البنوك التي تفتقر إلى العنصر النسائي

الجمعة - 02 مايو 2014

Fri - 02 May 2014



تعاني المرأة في محافظة حفر الباطن من ندرة وجود منافذ خدمية لدى أكثر البنوك الموجودة فيها وهي تحتضن ستة بنوك رئيسة منها في وسط المدينة وفروعها الموزعة في الأحياء المحيطة بها، العدد الأكبر منها لا يوجد فيها قسم لخدمة النساء يسد الفراغ الحاصل من هذا الجانب، ولا شك أن المرأة تواجه الكثير من الإحراجات والمنغصات في تعاملها مع البنوك التي تفتقر إلى العنصر النسائي، وإن ذهبت إلى البنك الذي لديه خدمة نسائية تجد الازدحام والتفريط في وقتها لعدة ساعات إن كانت موظفة أو ربة بيت. لو تم التنسيق بين وزارة العمل والغرفة التجارية مع إدارات هذه البنوك في توفير الوظائف للمرأة بمدينة الحفر التي تزداد فيها أعداد المتخرجات سنويا وينتظرن الوظيفة التي لا تنتظر بعد أن تعبت أنظارهن التي ترنو إلى حافز الذي حفز نفوس الكثير منهن على الوهن وضعف الأمل في الحصول على وظيفة وفرص العمل أمامهن متوفرة وهن يحملن الشهادة الأكاديمية إضافة إلى شهادة من معاهد تعليم الحاسب الآلي الذي ازدهر سوقها في المحافظة حتى أصبحت الأخيرة العمود الفقري لأي وظيفة تقبل عليها المرأة. فإيجاد الوظائف المناسبة للفتاة المتخرجة تضيف رؤى جديدة لتغذية التنمية الاقتصادية في بلدها، وتطوير المنشأة التي تعمل بها، وتلامس البيئة التي تدفعها إلى تنشيط طموحها لخدمة الوطن الذي وفر لها جميع سبل التعليم من مراحله الأولى إلى أعلى مستوى معرفي، وكذلك تستفيد في تطوير نفسها من الناحية المعلوماتية والمهنية والذي ينعكس بالضرورة على جيل من الشابات المتفوقات في العمل الذي يشغلنه ويصبحن الساعد المعاضد للرجل في نهضة ورقي وطنهم الغالي.