جامعة الإمام تزيل كتب المتطرفين من مناهجها

وجهت إدارة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عماداتها بإزالة كتب المنتمين للجماعات المتطرفة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، من مصادر المناهج الدراسية

وجهت إدارة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عماداتها بإزالة كتب المنتمين للجماعات المتطرفة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، من مصادر المناهج الدراسية

الخميس - 01 مايو 2014

Thu - 01 May 2014



وجهت إدارة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عماداتها بإزالة كتب المنتمين للجماعات المتطرفة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، من مصادر المناهج الدراسية والمكتبات في كليات الجامعة ومعاهدها ومكتبة الأمير سلطان للعلوم والمعرفة وغيرها، وفق ما أكده مصدر مطلع لـ«مكة».

وأوضح المصدر أن الجامعة اتخذت تسع خطوات جديدة، منها عدم الرجوع في البحوث العلمية في مراحلها كلها إلى كتب المنتمين إلى تلك الجماعات، إلا إذا كانت تورد لنقدها، وعدم التعاقد مع من يعرف انتماؤه للجماعات أو دفاعه عنها، وعدم تجديد عقد أي عضو هيئة تدريس أو مدرس أو غيرهم ممن يثبت انتسابه إليها.

وأشار إلى أن الجامعة شددت على عدم دعوة أي شخص يثبت انتماؤه لهذه الجماعات أو يتبنى فكرها أو يدافع عنها في وسائل الإعلام التقليدي أو الإعلام الجديد لأي مؤتمر أو ندوة أو مناقشة رسالة علمية أو ترشيحه أو هيئة علمية في كراسي البحث أو تحكيم في أي من مجالات الجامعة أو المجلس العلمي أو اللجان المتعلقة به، إضافة إلى عدم الموافقة على مشاركة أعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم في أي مؤتمر خارج المملكة يكون تحت مظلة أي من هذه الجماعات أو المراكز التي تتبعها.

وأكدت على أهمية ألا تكون المشاركات في الدورات التدريبية في الخارج تحت مظلة هذه الجماعات أو يكون المدربون فيها أو المحاضرون منتمين لها، ومتابعة من يثني على تلك الجماعات والرفع عنه وفقا لما تقضي به الأنظمة والتعليمات.

وأهابت بضرورة عدم تسجيل أي بحث في المرحلة الجامعية وما بعدها يتناول أي شخصية من الشخصيات أو جمعية من الجمعيات أو قناة فضائية أو صحيفة ورقية أو كتابية وغيرها يعرف عنها انتماؤها لتلك الجماعات والتنظيمات التي ورد ذكرها في بيان وزارة الداخلية، إلا أن يكون الغرض من البحث هو نقده والرد عليه على أن يكون ذلك واضحا في عنوان البحث وخطته.

ومنعت إدارة الجامعة تكليف الطلاب بتلخيص أي مادة صوتية أو كتابية أو حاسوبية لأي شخص أو جمعية أو جماعة محسوبة على تلك الجماعات أو توزيعها كجوائز وحوافز للطلاب والطالبات.

وشدد على أنها تحرص على تطبيق الأنظمة واللوائح والتعليمات والأوامر والمشاركة في المحافظة على أمن هذا البلد واستقراره.





مدير الجامعة يتراجع عن وعوده ويمدد لمقيمين



تراجع مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الدكتور سليمان أبا الخيل، عن وعوده التي أطلقها قبل عامين بأن التعاقد مع أساتذة أجانب يعد وسيلة موقتة، وأن خطة الجامعة الأساسية تكمن في توظيف السعوديين الأكفاء، إذ أكدت مصادر رسمية في الجامعة لـ»مكة» أن مديرها أصدر أمس موافقته على تجاوز الحد الأعلى للعمر لبعض الأعضاء من هيئة التدريس الأجانب بشكل استثنائي، إضافة إلى تجديد التعاقد مع عدد من المدرسين غير السعوديين في المعاهد العلمية في تخصصي الرياضيات واللغة الإنجليزية.

وأوضح المصدر أن الجامعة وافقت خلال جلستها الخامسة للعام الجامعي للعام الحالي أمس، على عدد من القرارات والتوصيات جاء من بينها إحالة اثنين من أعضاء هيئة التدريس إلى التقاعد المبكر بناء على طلبهما، وإحالة أحد المعيدين إلى التقاعد المبكر، إضافة إلى موافقة إدارة الجامعة على تجاوز الحد الأعلى للعمر لبعض أعضاء هيئة التدريس من غير السعوديين، وتجديد التعاقد مع عدد من المدرسين الأجانب في المعاهد العلمية.

يذكر أن مدير جامعة الإمام أكد من خلال تصريحات رسمية منذ نحو عامين، أن التعاقد مع أساتذة أجانب يعتبر موقتا آنذاك، وأن خطته الأساسية تكمن في توظيف السعوديين الأكفاء من الذين حققوا طموحهم في مواصلة دراستهم العلمية، موضحا أن التعاقد وسيلة لتلبية الاحتياجات الوقتية فقط، إضافة إلى التعامل مع التطور النوعي الذي تشهده وحدات الجامعة بما يحقق الوفاء بالخطط والاستراتيجيات التي وضعتها الجامعة لتلك الوحدات عبر الجهات المعنية بذلك، مشددا في ذلك الحين على أن التعاقد مع أجانب هو شأن «موقت».