اكتشاف مضاد لكورونا وفقيه يعد بالقضاء عليه

فيما اكتشف علماء أجساما طبيعية مضادة لفيروس كورونا تمثل خطوة على طريق ابتكار علاج له، أعلن وزير الصحة المكلف، عادل فقيه، أن وزارته تدرس خيارات للقضاء على الفيروس، في حين

فيما اكتشف علماء أجساما طبيعية مضادة لفيروس كورونا تمثل خطوة على طريق ابتكار علاج له، أعلن وزير الصحة المكلف، عادل فقيه، أن وزارته تدرس خيارات للقضاء على الفيروس، في حين

الأربعاء - 30 أبريل 2014

Wed - 30 Apr 2014



فيما اكتشف علماء أجساما طبيعية مضادة لفيروس كورونا تمثل خطوة على طريق ابتكار علاج له، أعلن وزير الصحة المكلف، عادل فقيه، أن وزارته تدرس خيارات للقضاء على الفيروس، في حين أكدت منظمة الصحة العالمية أنها لم تحظر السفر إلى السعودية.

وفي دراسات نشرت في دوريتين علميتين أمس الأول، قال علماء من الولايات المتحدة والصين وهونج كونج إنهم رصدوا ما يعرف باسم الأجسام المضادة المانعة للإصابة التي بمقدورها أن تقوم بدور رئيس في منع الفيروس من الالتصاق بالمستقبلات ما يتيح له إصابة خلايا الإنسان.

وأعلن فقيه في مؤتمر صحفي في الرياض أمس، أن وزارته تدرس عدة خيارات لمحاصرة والحد من انتشار الفيروس، وأنها ستعلن خلال الأيام المقبلة عددا من الإجراءات للحد والقضاء عليه.

وحذر من التعامل المباشر مع الجِمال، موضحا أن من يضطر لذلك عليه ارتداء كمامات.

من جهته، أشار خبير أوروبي إلى أن الإبل أحد مصادر العدوى.

إلى ذلك، أكد المدير العام لإدارة مكافحة الأمراض المعدية في منظمة الصحة العالمية، الدكتور جواد المحجور، أن المنظمة لا توصي بإيقاف السفر من وإلى السعودية، ولا ترى ضرورة لتسمية الوضع الحالي في السعودية بـ«الوباء».





رصد أجسام مضادة للفيروس قد تسهم في إيجاد علاج



عثر علماء على أجسام مضادة طبيعية لدى البشر لفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (فيروس كورونا) وقالوا إن اكتشافهم يمثل خطوة على طريق ابتكار علاج لهذا المرض الذي يفتك بالبشر.

ولا يوجد حاليا أي علاج ناجع أو لقاح ضد المرض الذي يصيب الجهاز التنفسي ومن بين أعراضه السعال والحمى وضيق التنفس، ويمكن أن يؤدي إلى الالتهاب الرئوي والفشل الكلوي.

وفي دراسات نشرت في دوريتين علميتين أمس الأول قال علماء من الولايات المتحدة والصين وهونج كونج إنهم رصدوا ما يعرف باسم الأجسام المضادة المانعة للإصابة التي بمقدورها أن تقوم بدور رئيس في منع الفيروس من الالتصاق بالمستقبلات الذي يتيح له إصابة خلايا الإنسان.

والأجسام المضادة بروتينات يفرزها جهاز المناعة ومهمتها التعرف على الفيروسات والبكتيريا التي تهاجم جسم الإنسان. والأجسام المضادة المانعة للإصابة لا تتعرف فقط على فيروسات بعينها، بل إنها تمنع إصابة خلايا العائل مما يعني في نهاية المطاف عدم إصابة البشر أو الحيوانات بالفيروس.

وفي دراسة أوردتها دورية علوم الأمراض المعدية، رصد فريق بحثي تحت إشراف صينيين اثنين من هذه الأجسام المضادة بمقدورهما منع عدوى الخلايا بكورونا وذلك في التجارب المعملية.

وقال العلماء «رغم كونها نتائج مبكرة إلا أنها تشير إلى أن هذه الأجسام المضادة على وجه الخصوص، يمكن أن تكون واعدة للتدخل في علاج فيروس كورونا».

وفي دراسة أخرى أوردتها دورية وقائع الأكاديمية القومية للعلوم، قال فريق من الولايات المتحدة إنه اكتشف مجموعة من سبعة أجسام مضادة مانعة للإصابة وهو ما يعضد احتمالات ابتكار لقاح أو علاج للمرض.

ولم يتوصل العلماء حتى الآن على وجه الدقة إلى كيفية إصابة البشر بهذا الفيروس، إلا أنه رصد في الخفافيش والإبل، ويقول كثير من الخبراء إن الإبل هي المصدر الأكثر ترجيحا الذي ينقل العدوى للبشر.

وعبرت منظمة الصحة العالمية عن قلقها لتزايد حالات الإصابة بالمرض في السعودية، وقالت إنها تعتزم إيفاد فريق من الخبراء الدوليين إلى المملكة هذا الأسبوع للوقوف على أسباب تفشي المرض.

ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية مرض فيروسي شبيه بالتهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارس) وظهر للمرة الأولى في 2012 وانتشر في دول عدة.



 





خبير أوروبي: الإبل إحدى مصادر العدوى



فقيه: احذروا مخالطة الجمال



كشف وزير الصحة المكلف، المهندس عادل فقيه، في مؤتمر صحفي عقده بالرياض أمس للحديث عن تطورات فيروس كورونا، أن وزارته تدرس عدة خيارات لمحاصرة والحد من انتشار الفيروس، وأنها ستعلن خلال الأيام المقبلة عددا من الإجراءات للحد والقضاء عليه بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية منها وزارة الزراعة.

ورفض في ردٍ على سؤال «مكة» تسمية الوضع الحالي وزيادة عدد المصابين بالسعودية مقارنة بدول مجاورة وعالمية بـ»الحرب الصحية»، مؤكدا أن الأهم العمل على القضاء على الفيروس وتقصي أسباب انتشاره.

وشدد على أن الوزارة لن تسمح لغير المختصين من تسويق الأوهام عبر مواقع التواصل الاجتماعي بهدف تحقيق أرباح مادية من خلال تسويق منتجات ليس لها أساس علمي في القضاء على فيروس كورونا.

وحذر من التعامل المباشر مع الجِمال، موضحا أن من يضطر لذلك عليه ارتداء كمامات.

ولفت إلى أن الوزارة أوجدت فريقين طبيين محلي ودولي من ذوي الخبرة في قضايا فيروسات مماثلة لإعداد وتقديم التقارير والاستشارات اللازمة لمكافحة فيروس كورونا، مبينا أن الوزارة لن تتخذ أي قرار أو إجراء إلا بعد أخذ مرئيات الفريقين الطبيين لها.

وبيّن أن عدم توزيع كمامات واقية لحضور المؤتمر يأتي من مبدأ عدم وجود داعٍ لذلك، موضحا أن الوزارة فخورة بالتزام العاملين في المستشفيات التي يوجد بها مصابون بفيروس كورونا بتقديم العلاج اللازم للمرضى، وأن ما أشيع عن هرب الأطباء أو الممرضين بأخذ إجازات في هذا الوقت يعد نادرة.

من جهته، أشار خبير أوروبي خلال مداخلته في المؤتمر، إلى أن الإبل إحدى مصادر العدوى، وأنهم أجروا فحوصات لحيوانات أخرى لمعرفة إن كانت مصابة بها أو أنها مصدر الإصابة به، وأن الأبحاث مستمرة.

إلى ذلك، وفي ظل مخاوف عالمية من ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا في السعودية، أعلن المدير العام لإدارة مكافحة الأمراض المعدية في منظمة الصحة العالمية، الدكتور جواد المحجور، أن المنظمة لا توصي بإيقاف السفر من وإلى السعودية، وأن المنظمة لا ترى ضرورة لتسمية الوضع الحالي في السعودية بـ»الوباء»، موضحا أن التدابير المتخذة من قبل وزارة الصحة السعودية كافية للإسهام في الوقاية من الفيروس.





توصيات بتأجيل كبار السن حج هذا العام



أكد وكيل وزارة الصحة للصحة العامة، الدكتور زياد ميمش، أن الوزارة رفعت توصيات لوزارة الخارجية لمخاطبة القنصليات والسفارات بضرورة إقناع الحجاج كبار السن ممن تزيد أعمارهم عن 64 ومن تقل أعمارهم عن 12 عاما والنساء الحوامل ومن يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة بتأجيل أداء فريضة الحج لهذا العام، مشددا على أن الوزارة لن تضيف أي توصيات إضافية في الوقت الحالي.

وأشار ميمش إلى أن الوزارة تراجع على مدار الدقيقة كل ما يستجد من مواد مطهرة أو ظهور اختراعات جديدة عالمية للقضاء على الفيروس، وأنه لم يثبت حتى الآن وجود مواد أو اختراعات قادرة على القضاء عليه في دول العالم.

وقال إن الوزارة لاحظت أن الفيروس يصيب كبار السن، فيما سجلت حالات محدود لإصابة أطفال بالفيروس، مبينا أن الوزارة أرسلت عينات عدة مصابين بالفيروس لمعرفة نمطه وتغيره، إلا أن النتائج أثبتت أن الفيروس لم يتغير ولم يتطور.





مدني: لبس الكمامات في الأماكن العامة غير مجدٍ



نصح المستشار الطبي المستقل لوزارة الصحة المشرف على الفريق الاستشاري المعيَّن، الدكتور طارق مدني، بعدم لبس الكمامات في الشوارع والمدارس والأماكن العامة، إضافة إلى أن الوزارة لا تنصح الأطباء العاملين في المستشفيات بلبس الكمامات إلا في حال معالجتهم لمريض مصاب بفيروس كورونا، مشددا على الأطباء عدم الإكثار من استخدام الكمامات خشية من تعرضهم للإصابة بالفيروس نظرا لكون الكمامات تساعد على تجمع الفيروسات بها.

وقال مدني إن المطهرات الموجودة في المستشفيات كافية لتطهيرها من الفيروس، لكون الفيروس رقيق ويموت بسهولة، ناصحا بتطهير الأسطح التي لامسها المصابون بالفيروس بالمطهرات الموجود في المنازل التي تعد قادرة على القضاء على الفيروس وضمان عدم إصابة سكان المنزل به.

وأبان أن المرض مسجل للرجال بنسبة 4 لـ 1 للنساء ولا يعرف حتى الآن السبب، الذي ربما يكون بسبب اختلاط الرجال ببعض وكثرة زياراتهم للمستشفيات وقد يكون هناك عوامل أخرى لم تكتشف بعد.