مخيم جديد للاجئين لفك الضغط عن الزعتري

أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن مخيما ثالثا للاجئين السوريين سيفتتح في الأردن غدا لتخفيف الضغط على مخيم الزعتري الذي يستقبل أكثر من 100 ألف لاجئ.

وقال المتحدث باسم المفوضية علي بيبي إن مخيم الأزرق الواقع على بعد نحو 100 كلم شرق عمان «سيستقبل اللاجئين الجدد وسيتسع في مرحلته الأولى لنحو 50 ألف لاجئ سوري».

وأضاف أن «عملية نقل مئات اللاجئين الجدد قد بدأت بالفعل على أن يتم الافتتاح برعاية وزيري الخارجية ناصر جودة والداخلية حسين المجالي».

وأوضح بيبي أن «المخيم الجديد سيتسع في مراحله المتعددة إلى نحو 130 ألف لاجئ»، مشيرا إلى أن «جميع اللاجئين الجدد سيتم نقلهم إلى هذا المخيم الجديد».

وقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في جنيف في 11 مارس الماضي إن المخيم الجديد «سيساعد في تخفيف الضغط عن مخيم الزعتري والذي يزدحم بأعداد كبيرة من اللاجئين».

وذكر المتحدث باسم المفوضية أدريان إدواردز للصحفيين في جنيف أن «افتتاح المخيم يأتي في الوقت المناسب لأن الأسابيع القليلة الماضية شهدت زيادة أعداد من يعبرون الحدود بنسبة 50% إلى معدل يصل إلى 600 لاجئ يوميا».

وقال إن ارتفاع أعداد القادمين إضافة إلى قلة أعداد اللاجئين الذين يختارون العودة إلى سوريا «يشكل ضغوطا على مخيم الزعتري» الذي يؤوي حاليا نحو 100 ألف لاجئ.

وأشار إلى أنه تم تعبيد أكثر من 100 كلم من الطرق، كما تم إنشاء نظام لتوزيع المياه وبناء مدرستين ومستشفى يضم 130 سريرا.

ويوجد مخيم آخر أصغر هو مخيم «مريجب الفهود» الذي يؤوي نحو 4 آلاف لاجئ.

ويبلغ عدد اللاجئين السوريين في الأردن نحو 585 ألفا مسجلين، بحسب إحصاءات مفوضية اللاجئين.

ويعيش 20 % منهم فقط في المخيمات، بينما يتوزع الباقي على مناطق الأردن، بحسب المنظمة.