الفنان المبدع يترك أثرا في ندوة تجارب الكتاب

في ندوة تجارب الكتاب التي استضافتها فعاليات سوق عكاظ في دورته الثامنة، استعرض الدكتور حافظ الجديدي من تونس ورقته (الكتابة الإبداعية بين التعدد والوحدة.. مسارات تجربة شخصية)، وتحدث فيها عن الإبداع الفني إذ قال إن الفنان المبدع هو الذي يترك أثرا للدراسة والاهتمام، ويجعل القارئ أو المشاهد يستمتع بالعمل، بالإضافة إلى ما فيه من الحس والشاعرية ما يكفي لإمتاعه.

في ندوة تجارب الكتاب التي استضافتها فعاليات سوق عكاظ في دورته الثامنة، استعرض الدكتور حافظ الجديدي من تونس ورقته (الكتابة الإبداعية بين التعدد والوحدة.. مسارات تجربة شخصية)، وتحدث فيها عن الإبداع الفني إذ قال إن الفنان المبدع هو الذي يترك أثرا للدراسة والاهتمام، ويجعل القارئ أو المشاهد يستمتع بالعمل، بالإضافة إلى ما فيه من الحس والشاعرية ما يكفي لإمتاعه.

الثلاثاء - 20 يناير 2015

Tue - 20 Jan 2015



في ندوة تجارب الكتاب التي استضافتها فعاليات سوق عكاظ في دورته الثامنة، استعرض الدكتور حافظ الجديدي من تونس ورقته (الكتابة الإبداعية بين التعدد والوحدة.. مسارات تجربة شخصية)، وتحدث فيها عن الإبداع الفني إذ قال إن الفنان المبدع هو الذي يترك أثرا للدراسة والاهتمام، ويجعل القارئ أو المشاهد يستمتع بالعمل، بالإضافة إلى ما فيه من الحس والشاعرية ما يكفي لإمتاعه.

وأشار الدكتور إبراهيم الحجري من المغرب في تجربته الروائية إلى نشأته في قرية خصبة، حيث كان يشده جمال الطبيعة أثناء ذهابه وإيابه من المدرسة.. وطفولته القاسية، وحكايات الجدة، وفن الحلقة المغربي والراديو، كل هذه الأشياء هي التي صنعت فيه حب الكتابة والرواية، وكل هذا ترجمه في روايته الأولى «البوح العالي»، والتي حصلت على جائزتين.

وتحدث الدكتور شريف الشهراني من السعودية عن تجربته في ترجمة الشعر إلى اللغة العربية وعن الصعوبات التي تواجه المترجم، قائلا: إما أن يكون الشعر المترجم أفضل من أصله بقليل أو أسوأ منه بقليل، ولكنه يصعب أن يكون في مستواه، مشبها ترجمة الشعر بالصعود العالي صوب قمة جبل الجليد، كما أن الشعر المترجم الذي يلتزم الوزن والقافية يكون مترهلا، ولذا فهو يرى الحل في أن تكون الأعمال المترجمة حرة ومرسلة.