مقاعد خاصة للعوائل في الطائرات

من خلال رحلاتي في الطائرات وآخرها الرحلة المتجهة من مطار الملك عبدالعزيز بجدة إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض على الخطوط السعودية 13 جمادى الآخرة 1435، كان المقعد المحجوز لي هو (55 D) وبينما أنا جالس أنتظر وقت الإقلاع طلب مني أحد المضيفين تغيير المقعد لوجود عائلة مكونة من نحو 10 أشخاص بينهم نساء وأطفال،

من خلال رحلاتي في الطائرات وآخرها الرحلة المتجهة من مطار الملك عبدالعزيز بجدة إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض على الخطوط السعودية 13 جمادى الآخرة 1435، كان المقعد المحجوز لي هو (55 D) وبينما أنا جالس أنتظر وقت الإقلاع طلب مني أحد المضيفين تغيير المقعد لوجود عائلة مكونة من نحو 10 أشخاص بينهم نساء وأطفال،

السبت - 19 أبريل 2014

Sat - 19 Apr 2014



من خلال رحلاتي في الطائرات وآخرها الرحلة المتجهة من مطار الملك عبدالعزيز بجدة إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض على الخطوط السعودية 13 جمادى الآخرة 1435، كان المقعد المحجوز لي هو (55 D) وبينما أنا جالس أنتظر وقت الإقلاع طلب مني أحد المضيفين تغيير المقعد لوجود عائلة مكونة من نحو 10 أشخاص بينهم نساء وأطفال، ولرغبة العائلة بالجلوس متجاورين لبعضهم بعضا دون وجود غريب بينهم على المقاعد ونزولا عند رغبة العائلة ولطافة المضيف غيرت المقعد إلى مقعد آخر وجهني إليه المضيف، وبعد نحو عشر دقائق من تغيير المقعد جاءتني مضيفة وطلبت مني تغيير المقعد لأنه يخص عائلة من أربعة أفراد وتم إيجاد مقعد لي بجوار – رجّاااال – وقلت في نفسي لئن طلبوا تغييرا للمقعد مرة أخرى (لأمتنعن بسيفي هذا؟؟ طبعا ما في سيف ولا بطيخ). وفي رحلة العودة من الرياض إلى جدة على المقعد (50 C) تم توجيهي من المضيفة للمقعد المجاور في نفس الممر (50 D)، لكن تم تدارك الوضع لأن المقاعد تخص عائلة وأطفالا أزعجونا ببكائهم من قبل الإقلاع إلى جدة!

استشعرت من هذه الإحراجات ضرورة تنظيم وفصل مقاعد الرجال عن مقاعد النساء والأطفال تماما مثل حافلات النقل الجماعي ولا عيب في ذلك ولمنع الحرج بين العائلات والركاب اللذين بدون عائلات كأن تكون المقاعد الأمامية للرجال بمضيفين رجال فقط والمقاعد الخلفية للنساء والأطفال بمضيفات نساء فقط حتى لا ينشغل الرجال ببكاء الأطفال، أو بتقسيم مقاعد الطائرة للرجال بالجهة اليمنى والنساء مع الأطفال بالجهة اليسرى منعا للتنقلات بين المقاعد والإحراجات، لأنه فيما يظهر أن موظفي الحجز لا يحسبون حساب الخصوصية العائلية في المجتمع المسلم المهم عندهم حجز مقعد شاغر ومن ثم إيقاع الركاب والعوائل في الحرج!.