عيون المصورين

يسعى قرابة الـ40 مصورا فوتوجرافيا و5 مصوري يوتيوب إلى نقل معالم الطائف السياحية والمخزون الثقافي والتراثي والعمراني عبر توثيق ذلك بإبداعاتهم وصورهم ومقاطع ستبث بعد زيارتهم للطائف هذه الأيام لمدة ثمانية أيام.

ويأتي هؤلاء المحترفون والهواة ضمن قافلة الإعلام السياحي التي تزور الطائف بتنظيم من هيئة السياحة والآثار.

وأكد مدير الإعلام السياحي بالهيئة، محمد الرشيد، أن هذه الزيارة تعد ضمن ثلاث قوافل بدأت بها هيئة السياحة لمناطق جازان والجوف والطائف.

وأشار إلى أن هذه الزيارات تعد من الأنشطة والبرامج الإعلامية التي تنفذها الهيئة بشكل منتظم بعد أن لمست نجاحها ونتائجها الجيدة في التعريف بالمواقع السياحية والتراثية في السعودية، مؤكدا أن دعم الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة لبرامج القافلة، ومتابعته لها كان لهما الدور في إنجاح أهدافها.

وقال إن المصورين، ومعظمهم محترفون، سيبثون قرابة 2000 صورة، وكذلك عددا من مقاطع اليوتيوب.

وأضاف مدير مشاريع قوافل الإعلام السياحي أن برنامج القافلة ينطلق يوميا لفترتين صباحية ومسائية من الساعة الرابعة فجرا وحتى التاسعة صباحا، ومن الثالثة عصرا وحتى السابعة مساء، حيث تعد هذه الأوقات الأفضل لالتقاط الصور والمقاطع بحسب حديث الرشيد، حيث يقسم أفراد القافلة إلى ثلاث مجموعات، لكل منها وجهة مختلفة لتغطية أكبر قدر ممكن من المعالم السياحية التي تزخر بها الطائف.

وأبان أن البرنامج تخلله ورشة عمل أقيمت مساء أمس الأول بالتعاون مع جمعية الثقافة والفنون للاستفادة من خبرات المصورين المحترفين، ونقل تجاربهم وفنون التصوير للهواة ومصوري ومصورات المحافظة.

ومن أبرز الأماكن التي تمت زيارتها فوهة الوعبة (مقلع طمية) في مركز أم الدوم شمال الطائف، ومركزا الهدا والشفا السياحيان، ومحافظة ميسان، وثقيف.

كما تم توثيق مراكز التراث العمراني من قصور تاريخية وأثرية، وكذلك السدود.

وقال المصور محمد آل شبيب، وهو مصور محترف وحاصل على عدة جوائز محلية وعالمية في التصوير والبورتريه، إن الصور هي أسرع وأصدق وسيلة لنقل أي معلم أو طبيعة للناس، مضيفا أن أوقات التصوير لها انعكاس على جودة الصورة، فالشتاء أفضل من الصيف، والصباح الباكر وأوقات المغيب جميعها أوقات تظهر الصورة بشكل أفضل وأجمل.

ويرى المصور عدنان آل شبر أن زوايا التصوير والإضاءة وقراءة الصورة قبل التصوير من عوامل إنجاح الصورة.