تزويد محطة حاويات الدمام بـ4 رافعات

استقبل ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام أربع رافعات ساحلية (STS) مصممة على أحدث التقنيات والمواصفات العالمية، وذلك ضمن عقد إنشاء وتشغيل وصيانة المحطة الثانية بالميناء والمبرم مع الشركة السعودية العالمية للموانئ بنظام البناء والتشغيل وإعادة الملكية (BOT) والتي سترفع الطاقة الاستيعابية للميناء لتصل إلى 4 ملايين حاوية نمطية سنويا

استقبل ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام أربع رافعات ساحلية (STS) مصممة على أحدث التقنيات والمواصفات العالمية، وذلك ضمن عقد إنشاء وتشغيل وصيانة المحطة الثانية بالميناء والمبرم مع الشركة السعودية العالمية للموانئ بنظام البناء والتشغيل وإعادة الملكية (BOT) والتي سترفع الطاقة الاستيعابية للميناء لتصل إلى 4 ملايين حاوية نمطية سنويا

الثلاثاء - 15 أبريل 2014

Tue - 15 Apr 2014



استقبل ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام أربع رافعات ساحلية (STS) مصممة على أحدث التقنيات والمواصفات العالمية، وذلك ضمن عقد إنشاء وتشغيل وصيانة المحطة الثانية بالميناء والمبرم مع الشركة السعودية العالمية للموانئ بنظام البناء والتشغيل وإعادة الملكية (BOT) والتي سترفع الطاقة الاستيعابية للميناء لتصل إلى 4 ملايين حاوية نمطية سنويا.

ويتوقع أن يبدأ تشغيل المحطة مع بداية الربع الثالث لـ2014 وبطاقة استيعابية تقدر بـ900 ألف حاوية سنوية كمرحلة أولى.

وأكد المدير العام للميناء نعيم النعيم أن القطاع الخاص السعودي شريك أساس في عمل الميناء، تنفيذا وصيانة وتشغيل، وتمكن من استقطاب الشركات العالمية الكبيرة في مجال التشغيل، وأتاح هذا تطويرا لأساليب التشغيل ورفعا لطاقة الميناء خلال السنوات المقبلة، كما سيمكنها من استقبال أعداد أكثر من السفن وبأحجام أكبر، وسيحقق فرصا إضافية للتدريب والتأهيل وتوطين الخبرة ونقل التقنية.

ويتكون مشروع المحطة من أرصفة بطول 1200 متر يجري إنشاؤها على مرحلتين كل منهما بطول 600 متر وعمق 16.5 مترا تحت سطح البحر، بالإضافة إلى مرحلة ثالثة اختيارية بطول 600 متر، مما يجعلها الأرصفة الأكثر عمقا بالميناء.

ويعتبر المشروع من أضخم المشاريع الاستثمارية في البنية التحتية ويتضمن أعمال تجريف وردم وأعمالا بحرية وإنشائية، كما سيتضمن كذلك استثمارا كبيرا في معدات المحطة كالرافعات الساحلية - وحاملات الحاويات على الإطارات - ومعدات نقل ومناولة الحاويات بالساحة.

يذكر أن المشروع استثمار سعودي سنغافوري مشترك من خلال صندوق الاستثمارات العامة السعودية وهيئة موانئ سنغافورة، ويعد المشروع مثالا لبرنامج الخصخصة الناجح الذي تقوم به الموانئ السعودية، بالإضافة لكونه نموذجا للشراكة بين الدولتين.