الإرهاب يستهدف المصلين في باكستان
الجمعة - 16 سبتمبر 2016
Fri - 16 Sep 2016
رجل أمن باكستاني يحرس مسجدا في لاهور (إ ب أ)
قتل 16 شخصا، وأصيب 35 آخرون على الأقل في تفجير انتحاري أمام مسجد في شمال غرب باكستان.
وأوضح مسؤولون محليون أن الانتحاري فجر عبوة ناسفة خلال صلاة الجمعة أمام مسجد في المنطقة القبلية في شمال غرب باكستان، مما أدى إلى مقتل 16 شخصا على الأقل.
ووقع الاعتداء في بوتمانا في منطقة مهمند القبلية الواقعة على الحدود مع أفغانستان، حيث يقاتل الجيش حركة طالبان.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الاعتداء، لكن حركة طالبان الباكستانية تستهدف عادة المدارس والمساجد والمحاكم.
واقتحم مسلحون من طالبان مدرسة ببيشاور في ديسمبر 2014 ما أدى إلى مقتل 150 شخصا معظمهم من الأطفال، في أسوأ هجوم إرهابي تشهده باكستان.
وأطلق الجيش عملية في يونيو 2014 في محاولة للقضاء على قواعد المسلحين في شمال غرب البلاد في المناطق القبلية وإنهاء التمرد الدموي الذي أسفر عن مقتل آلاف المدنيين منذ عام 2004.
إلى ذلك أكد رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف عزم بلاده على مواصلة الحرب ضد الإرهاب.
وبين خلال لقائه أمس في مكتبه بإسلام أباد رئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال راحيل شريف أن باكستان لن تسمح للإرهابيين بالعبث بأمنها واستقرارها.
وذكرت مصادر حكومية أن القيادة السياسية والعسكرية الباكستانية اتفقت على مواصلة تنفيذ خطة العمل الوطنية لمكافحة الإرهاب الداخلي ومواجهة التحديات الإقليمية بكل عزم وقوة.
وأضافت أن الجانبين بحثا خلال الاجتماع القضايا المتعلقة بالأمن القومي، والتطورات الإقليمية والدولية، وسير العمليات العسكرية والأمنية الجارية لمكافحة الإرهاب الداخلي.
وأوضح مسؤولون محليون أن الانتحاري فجر عبوة ناسفة خلال صلاة الجمعة أمام مسجد في المنطقة القبلية في شمال غرب باكستان، مما أدى إلى مقتل 16 شخصا على الأقل.
ووقع الاعتداء في بوتمانا في منطقة مهمند القبلية الواقعة على الحدود مع أفغانستان، حيث يقاتل الجيش حركة طالبان.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الاعتداء، لكن حركة طالبان الباكستانية تستهدف عادة المدارس والمساجد والمحاكم.
واقتحم مسلحون من طالبان مدرسة ببيشاور في ديسمبر 2014 ما أدى إلى مقتل 150 شخصا معظمهم من الأطفال، في أسوأ هجوم إرهابي تشهده باكستان.
وأطلق الجيش عملية في يونيو 2014 في محاولة للقضاء على قواعد المسلحين في شمال غرب البلاد في المناطق القبلية وإنهاء التمرد الدموي الذي أسفر عن مقتل آلاف المدنيين منذ عام 2004.
إلى ذلك أكد رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف عزم بلاده على مواصلة الحرب ضد الإرهاب.
وبين خلال لقائه أمس في مكتبه بإسلام أباد رئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال راحيل شريف أن باكستان لن تسمح للإرهابيين بالعبث بأمنها واستقرارها.
وذكرت مصادر حكومية أن القيادة السياسية والعسكرية الباكستانية اتفقت على مواصلة تنفيذ خطة العمل الوطنية لمكافحة الإرهاب الداخلي ومواجهة التحديات الإقليمية بكل عزم وقوة.
وأضافت أن الجانبين بحثا خلال الاجتماع القضايا المتعلقة بالأمن القومي، والتطورات الإقليمية والدولية، وسير العمليات العسكرية والأمنية الجارية لمكافحة الإرهاب الداخلي.
