نقص في حاضنات الأطفال

حذر رئيس الجمعية السعودية لطب الأطفال حديثي الولادة الدكتور صالح العليان من خطورة نقص عدد حاضنات المواليد الخدج في السعودية، وأن نسبة النقص تصل إلى 20 %، والمخاطر ربما تطال 15 ألف طفل خديج مبكرا من إجمالي 60 ألفا يولدون سنويا

حذر رئيس الجمعية السعودية لطب الأطفال حديثي الولادة الدكتور صالح العليان من خطورة نقص عدد حاضنات المواليد الخدج في السعودية، وأن نسبة النقص تصل إلى 20 %، والمخاطر ربما تطال 15 ألف طفل خديج مبكرا من إجمالي 60 ألفا يولدون سنويا

الأربعاء - 15 يناير 2014

Wed - 15 Jan 2014



حذر رئيس الجمعية السعودية لطب الأطفال حديثي الولادة الدكتور صالح العليان من خطورة نقص عدد حاضنات المواليد الخدج في السعودية، وأن نسبة النقص تصل إلى 20 %، والمخاطر ربما تطال 15 ألف طفل خديج مبكرا من إجمالي 60 ألفا يولدون سنويا، مبينا أن أوزانهم تقل عن 1.5 كجم، ويكونون بحاجة ماسة للدخول لوحدات العناية المركزة.

وأبان أن مهددات الحياة لهؤلاء الخدج تتركز في نقص عدد الحاضنات والكوادر ذات الخبرة المهنية وانتشار الميكروبات، مضيفا أن بعض المستشفيات يعاني من إهمال في تطبيق المعايير الصحية، مما يتسبب في إصابات بالحاضنات تؤدي للوفاة.

ونوه العليان إلى أن هذه المسببات ترفع نسب وفيات الخدج إلى 70 % من بين 15 ألفا بحاجة لدخول العناية المركزة، مؤكدا أن عدد وحدات العناية للمواليد في السعودية تزيد على 300 وحدة، موزعة على مستشفيات المناطق ما بين 10 إلى 100 كحد أقصى، غير أن مستوى جودة الخدمة الطبية المقدمة في هذه الوحدات يتفاوت من مكان إلى آخر، ولفت إلى أن فرصة نجاة الخدج الذين يولدون في المدن الرئيسة أكبر من فرصة الذين يولدون في المستشفيات الطرفية، وذلك لتوفر الخدمات.