عمرة الأقارب تزاحم الحجاج المتأخرين

يعمد عدد من الحجاج الذين أنهوا مناسك حجهم أمس إلى الحظوة بموطئ قدم بين بقية الحجاج المتأخرين، والتنافس في أداء العمرة عن أقاربهم وذويهم قبل انتهاء المدة المحددة لإقامتهم في مكة المكرمة ومغادرتها إلى المدينة المنورة، أو إلى بلادهم.



وبالرغم من تحذير الجهات الأمنية والخدمية في الحرم المكي الشريف من مزاحمة الحجاج وترك الفرصة للقادمين من المشاعر لإنهاء نسكهم إلا أن كثيرا منهم يرون أن فرصة كهذه يجب أن تستثمر في أداء العمرة عن أقاربهم، خاصة ممن فارقوا الحياة، أو من أوصوهم بهذه المهمة قبل قدومهم إلى الأراضي المقدسة، بحسب ما رواه عدد من الحجيج في مسجد السيدة عائشة بالتنعيم.



وشهد مسجد التنعيم أمس توافد عدد من الحجيج الذين يرتدون مجددا ملابس الإحرام بعد إنهاء مناسكهم للاتجاه للمسجد الحرام والانضمام لجموع الحجيج الطائفين للوداع.



وفي ذات الوقت يتنافس آخرون لتسجيل أعلى رقم في مرات إتيان العمرة لمضاعفة الأجر والمثوبة، وإهداء الثواب إلى أحبابهم وأقاربهم من الأحياء والأموات.



وأوضح وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام للخدمات مشهور المنعمي لـ»مكة» أن الرئاسة بثت ملايين الرسائل على شاشات الحرم المكي الشريف، ومن خلال المنشورات، واللقاءات التلفزيونية تحوي تعليمات تهدف إلى ضرورة إتاحة الفرصة للحجاج الذين لم يكملوا أداء مناسكهم، وترك مزاحمتهم خلال أيام الذروة لحين تخفيف العبء وتقلص أعداد الحجاج خلال الأيام والأسابيع المقبلة.



أبرز أسباب العمرة في موسم الحج



1 أداؤها بدلاعن الأقارب

2 عن الأموات

3 إهداء الثواب

4 تسجيل رقم قياسي في مراتها