الإهداء الخيري بديل الميسورين في مزدلفة

رغم إمكاناتهم المادية لم يجد كثير من الميسورين في مزدلفة بديلا عن التوجه للوجبات الخيرية التي توزع في مختلف أنحاء المشعر الحرام ضمانا لتجنب البسطات المخالفة للاشتراطات الصحية قبل أن تداهمها فرق المراقبة البلدية.



وأوضح مدير إدارة النشر والإعلام بأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني لـ «مكة» أن الأمانة تعمل على مراقبة جميع مربعات مشعر مزدلفة ومتابعتها أولا بأول لمعالجة المخالفات وإزالتها بشكل مباشر، مؤكدا أن البسطات غير المصرح لها يتم إبعادها بشكل مباشر، لافتا إلى وجود عدد من المطاعم المصرحة، والعاملة وفق الاشتراطات الصحية المعتمدة لدى الأمانة.



وأفاد مسؤول في لجنة السقاية والرفادة لـ «مكة» أن توجه الميسورين إلى وجبات الإهداء الخيري يعود إلى أن اللجنة تخضع الوجبات المقدمة للحجاج لمقاييس عالية، إضافة إلى جودة تمكنها من اعتلاء كافة الأصناف الغذائية، من خلال اختيار أفضل الأصناف المضمون عدم تأثرها بعوامل الجو والطبيعة، الأمر الذي يجعلها تحظى باهتمام كبير لدى الباحثين عن الطعام الصحي والخالي من أي إشكالات يمكن أن تؤدي لأمراض المعدة وعسر الهضم.



يشار إلى أن المطاعم المرخصة تتركز في مزدلفة حول طريق المشاة الذي يبعد نسبيا عن مواقع حجاج الداخل على طريق الملك عبدالعزيز والطرق المتجهة للعزيزية، ومحطات القطار، الأمر الذي يدفع كثيرا من الحجاج إلى البحث عن بديل للبسطات المخالفة، إضافة إلى الوجبات الخاصة بالحملات، والتي تفوقها وجبات الجهات الخيرية من حيث نوعيتها وجودتها بحسب المقاييس التي وضعتها الجهات المعنية للأصناف المسموح بتوزيعها لضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة.



أبرز ما يميز وجبات الإهداء الخيري في المشاعر



1 حفظها في سيارات مقاومة للطقس والمناخ

2 المحافظة على درجة الحرارة المناسبة

3 تنوع مصادر الغذاء المهمة فيها

4 الحرص على أن تكون حديثة الإنتاج

5 تجهزها شركات موثوقة ذات مصداقية

6 توزع في أوقات مبكرة من تخزينها

7 عدم الاحتفاظ بها في السيارات لأوقات طويلة

8 إخضاعها لفحص دوري بين حين وآخر

9 إشراف خبراء وأخصائيين للتغذية عليها

10 متابعتها من المسؤولين في إمارة منطقة مكة