كيري: الهدنة فرصة أخيرة للحفاظ على سوريا موحدة

الأربعاء - 14 سبتمبر 2016

Wed - 14 Sep 2016

u0635u0628u064a u0633u0648u0631u064a u064au0642u0641u0632 u0648u0633u0637 u0627u0644u0645u0628u0627u0646u064a u0627u0644u0645u062fu0645u0631u0629 u0641u064a u0645u062fu064au0646u0629 u062fu0648u0645u0627 u0634u0631u0642 u062fu0645u0634u0642 (u0623 u0641 u0628)
صبي سوري يقفز وسط المباني المدمرة في مدينة دوما شرق دمشق (أ ف ب)
حاول وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس‭‭‭‭ ‬‬‬‬تفنيد انتقادات للاتفاق بين بلاده وروسيا على هدنة في سوريا، قائلا إن بدونه كان العنف سيزيد بدرجة كبيرة وكان كثير من السوريين سيذبحون أو يضطرون للفرار من بلادهم.



ونص الاتفاق الذي توصل إليه كيري مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في جنيف الجمعة الماضي على هدنة 7 أيام يقل خلالها العنف ويزيد توزيع المساعدات الإنسانية.



وإذا صمدت الهدنة سيبدأ الجيشان الأمريكي والروسي في تنسيق الضربات الجوية ضد جبهة النصرة وتنظيم داعش في منطقة متفق عليها من سوريا. وتهدف الخطة لجمع الأطراف السورية المتحاربة في محادثات حول فترة انتقالية يتنحى خلالها الرئيس بشار الأسد.



وقال كيري في مقابلة مع برنامج (مورنينج إيديشن) بالإذاعة الوطنية العامة «إنها فرصة أخيرة للإبقاء على سوريا موحدة» مضيفا «إذا فشلنا في الإيقاف الآن ولم نتمكن من الجلوس إلى الطاولة سيزيد القتال بدرجة كبيرة».



وأضاف «ما هو البديل؟ هل البديل هو السماح لنا بالانتقال من 450 ألف شخص قتلوا إلى ألوف كثيرة أخرى (من القتلى)؟ أن يتم اكتساح حلب بالكامل؟ أن يوجه الروس والأسد ببساطة قصفا عشوائيا لأيام مقبلة وأن نجلس هناك ولا نفعل شيئا».



وكان مسؤولون كبار بالجيش والمخابرات الأمريكية انتقدوا الاتفاق قائلين إنه لا يمكن الوثوق بروسيا.



وقال كيري إن الاتفاق يحظى بتأييد أوباما الذي اجتمع معه أمس الأول.



وأضاف «رئيس الولايات المتحدة جاهز وأعتقد أن الجيش سيكون جاهزا بالتالي. لا أحد يطلب من الناس أن تتخلى عن مبادئنا لكنه شيء مهم بالنسبة لنا أن نفي بتعهداتنا في هذا الأمر».



وتابع بأن المعارضة المعتدلة التي تدعمها الولايات المتحدة كانت في الجانب الخاسر أمام القوات الحكومية التي تتلقى المساندة من روسيا.



وبعد 24 ساعة من سريان الهدنة في سوريا قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا إن مساعدات المنظمة الدولية يجب أن تكون متاحة قريبا بما في ذلك في شرق حلب، وهو نصف المدينة الذي تسيطر عليه المعارضة المسلحة والواقع تحت الحصار.