السعودية ترفض مبادئ حقوق الإنسان المتعارضة مع الدين الإسلامي

الأربعاء - 14 سبتمبر 2016

Wed - 14 Sep 2016

u0645u062cu0644u0633 u062du0642u0648u0642 u0627u0644u0625u0646u0633u0627u0646 u062eu0644u0627u0644 u0627u0646u0639u0642u0627u062f u062fu0648u0631u062au0647 u0628u062cu0646u064au0641                                          (u0631u0648u064au062au0631u0632)
مجلس حقوق الإنسان خلال انعقاد دورته بجنيف (رويترز)
أكدت السعودية موقفها الثابت من أن المناداة بعالمية حقوق الإنسان لا تعني فرض مبادئ وقيم تتعارض مع قيمنا وديننا الإسلامي الحنيف.



وأوضح مندوب السعودية بالأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف السفير فيصل طراد أمس في كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان أن الدولة ذات السيادة هي المسؤول الأول عن تعزيز وحماية حقوق الإنسان، وأن دور مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان هو مساعدة هذه الدول للقيام بهذه المسؤولية، وبناء على طلبها من خلال بناء القدرات الذاتية مع الاحترام الكامل لسيادة هذه الدول.



وأشار إلى أن السعودية وفي هذا الإطار وقعت على مذكرة للتعاون الفني وبناء القدرات مع مكتب المفوض السامي، وقبل نهاية هذا العام ستستقبل وفدا من المفوضية للاطلاع على الجهود والإجراءات التي تتخذها للوفاء بالتزاماتها الدولية في مجال حماية حقوق الإنسان.



وحول ما ذكره المفوض السامي عن الأوضاع في فلسطين وسوريا والبحرين، قال طراد «إن معاناة الشعب الفلسطيني أمام الاحتلال الإسرائيلي يستوجب أن يأخذ حقه في الإدانة والشجب في تقرير المفوض السامي وأن تكون التوصيات بحجم معاناة الشعب الفلسطيني».



وجدد السفير دعوة السعودية للمجتمع الدولي للقيام بواجبه نحو الشعب الفلسطيني وإنهاء هذا الاحتلال الإسرائيلي الغاشم وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.



وبالنسبة لسوريا أكد اتفاق المملكة مع المفوض السامي بالإدانة الشديدة لهذا النظام، والذي وثقت لجنة التحقيق الدولية ارتكابه لأبشع جرائم هذا العصر بحق شعبه، مطالبا أيضا بإدانة كل القوى الأجنبية التي تساعد هذا النظام على ارتكابه تلك الجرائم.



وفيما يخص البحرين أعرب الطراد عن أسف السعودية لتجاهل المفوض السامي للجهود الحقيقية التي تبذلها البحرين لحماية حقوق الإنسان في إطار حقها السيادي بالدفاع عن أمنها واستقرارها والتصدي لردع أية تدخلات خارجية.