مكة رايدرز

تضامن 46 رجلاً من رجال الأمن وهواة ركوب الدراجات النارية، لتكوين فريق رياضي للدراجات النارية أطلق عليه اسم «فريق مكة رايدرز للدرجات النارية»، وقاد الكابتن سمير كسار حملة لتأسيس الفريق، الذي يتكون للمرة الأولى من رجال الأمن في عدة قطاعات، ورياضيين هواة لركوب الدراجات النارية، فيما استهدف الفريق تحسين أداء المبتدئين، ولنشر ثقافة إشغال الفراغ برياضة ممتعة ومفيدة هي رياضة ركوب الدراجات النارية.

ولـ»مكة» أكد سمير كسار رجل أمن وقائد الفريق بأن خبراته الأمنية أثبتت له ارتباط بعض هواة راكبي الدراجات بالسلوكيات الخاطئة، وأنه لهذا السبب قام بحملته لتكوين الفريق، مشيرا إلى أن البطالة تقف خلف جميع هذه السلوكيات السلبية، وقال إن «الهدف الأساسي من تشكيل الفريق، هو تعديل صورة هواة الدراجات النارية لدى المجتمع، حيث عكس بعض هواة الدراجات النارية في فترات سابقة صورة سلبية عممت على جميع هواة ركوب الدراجات النارية»، وأضاف كسار بأن فريقه استهدف محاربة مفاهيم أخلاقية سلبية ترافقت مع سلوكيات بعض راكبي الدراجات، كالانحرافات السلوكية والسرقات في الأسواق الشعبية، وإيذاء المشاة في الشوارع، وأهمها سرقة حقائب السيدات.

وأشار كسار بأنه «بتشكيل هذا الفريق من الرياضيين الهواة ورجال الأمن، نتوقع أن نصل الهدف الصحيح عن الدراجات واستخدامها وتوعية الشباب لطرق السلامة ونصحهم بالانضمام لهذه الفرق لتفادي المخاطر المستقبلية والحفاظ على سلامة الرياضي وسلامة المحيطين به أثناء ممارسة هذه الرياضة، مضيفا بأنهم قاموا بعروض كثيرة في الدوائر الحكومية في أنحاء السعودية وخارجها بالتعاون مع رياضيين محترفين من أنحاء العالم لإشعال روح المنافسة وتمثيل السعودية في أحسن صورة وللاستفادة من خبرات الدول الأخرى لتحسين الأداء واستيراد دراجات نارية نادرة وغالية الثمن حتى وصل أقل سعر للدراجة 30 ألف ريال».

قائد الفريق أكد قيامهم بعدة رحلات داخل السعودية وخارجها برا، وحصلوا بذلك على عدة دروع وشهادات من قبل الدوائر الحكومية والجمعيات الخيرية، وقد شارك فريق رايدرز للدراجات النارية في مهرجان مكة الذي أقيم في الحارة المكية بحي الزايدي بمكة المكرمة وأدى فيه أفراد الفريق عروضاً جذابة شدت انتباه الحاضرين والزوار للمهرجان، وأعطى الحضور فرصة لتجربة الحركات الخطرة في العروض.