خطوتان لبناء خطة استراتيجية للابتعاث

يعتبر التخطيط الاستراتيجي أحد المهارات القيادية التي ترشدك إلى الطريق الصحيح، وهو بمثابة خارطة توضح لك أين أنت، وأين ترغب أن تكون في المستقبل، وكيف يمكن أن تحقق ذلك؟ والتخطيط للابتعاث وسيلة لتحقيق رؤية مستقبلية بدلا من أن يكون الابتعاث مجرد غاية حالية

يعتبر التخطيط الاستراتيجي أحد المهارات القيادية التي ترشدك إلى الطريق الصحيح، وهو بمثابة خارطة توضح لك أين أنت، وأين ترغب أن تكون في المستقبل، وكيف يمكن أن تحقق ذلك؟ والتخطيط للابتعاث وسيلة لتحقيق رؤية مستقبلية بدلا من أن يكون الابتعاث مجرد غاية حالية

الثلاثاء - 23 ديسمبر 2014

Tue - 23 Dec 2014



يعتبر التخطيط الاستراتيجي أحد المهارات القيادية التي ترشدك إلى الطريق الصحيح، وهو بمثابة خارطة توضح لك أين أنت، وأين ترغب أن تكون في المستقبل، وكيف يمكن أن تحقق ذلك؟ والتخطيط للابتعاث وسيلة لتحقيق رؤية مستقبلية بدلا من أن يكون الابتعاث مجرد غاية حالية.

وأشار العضو المؤسس لفريق جيل من أجل أجيال لتوعية المبتعثين، الدكتور نزيه العثماني، إلى كيفية بناء خطة استراتيجية لرحلة الابتعاث، وصولا إلى الرؤية المستقبلية.



# الخطوة الأولى: التفكير الاستراتيجي




  • - لبناء خطة ناجحة، تحتاج إلى عملية تفكير مستمرة للمدى الطويل، وتتضمن الخطة عدة أسئلة، وهي ما تسمى بالتفكير الاستراتيجي


  • - أن تعرف من أنت؟ ويقصد به قدراتك وشهاداتك ورغباتك.


  • -  أن تعرف ماذا تريد؟ ويقصد به أين تريد أن تكون بعد أن تعود؟


  • - أن تعرف كيف تصل لما تريده؟ ويقصد به ماذا تدرس وماذا تفعل؟


  • - أن تعرف متى تبدأ بالعمل للوصول إليه؟ ويقصد به حدد متى تبدأ؟


  • - أن تعرف أين أنت؟ ويقصد به المسافة بينك وبين ما تريد الوصول إليه.



# الخطوة الثانية: عناصر الخطة



هناك أربعة عناصر رئيسة لأي خطة استراتيجية، وهي:




  • 1- تحديد الرؤية: بمعنى أين تريد أن تكون في نهاية السنوات العشر أو العشرين المقبلة، كأن تتميز في تخصصك بعد 15 عاما، من خلال النشر العلمي وبراءات الاختراع المسجلة، ولتحقيق الرؤية عليك بخطة قصيرة المدى تلتزم بها فترة الخطة سواء 10 أو 20 عاما بشكل متواصل، لتساعدك في تحقيق الرؤية.


  • 2- الرسالة: هي الطرق والأساليب التي يجب اتباعها، والتي تحتاج للمثابرة والجهد شيئا فشيئا لمدى طويل من أجل تحقيق الرؤية.


  • 3- الغايات: هي مجالات مختلفة للخطة، ويفضل أن تكون من 6 إلى 8 مجالات. والمقصود بالمجالات العناصر لتطبيق الخطة، كتنمية التحصيل العلمي وتنمية المهارات القيادية وتنمية البحث، مع الحفاظ على الصحة والتنمية الروحانية.


  • 4- الأهداف: هي وسائل تحت كل مجال من مجالات الخطة، ولتطبيق مجالات الخطة التي توصلنا لتحقيق الرؤية لا بد أن تكون محددة ويمكن الوصول إليها وقياسها، وأن تكون مرتبطة بزمن وواقعية، كتحصيل علمي في موضوع معين بزمن معين ومن جامعة مميزة.