العولا: معاقون يستغلون جنسيا بالمدارس

كشف التربوي ورئيس جمعية الإعاقة في الخليج مساعد العولا عن تعرض فئة متلازمة داون من ذوي الاحتياجات الخاصة للتحرش الجنسي من الطلاب داخل مدارس التعليم العام في السعودية،

كشف التربوي ورئيس جمعية الإعاقة في الخليج مساعد العولا عن تعرض فئة متلازمة داون من ذوي الاحتياجات الخاصة للتحرش الجنسي من الطلاب داخل مدارس التعليم العام في السعودية،

السبت - 05 أبريل 2014

Sat - 05 Apr 2014



كشف التربوي ورئيس جمعية الإعاقة في الخليج مساعد العولا عن تعرض فئة متلازمة داون من ذوي الاحتياجات الخاصة للتحرش الجنسي من الطلاب داخل مدارس التعليم العام في السعودية، فيما ردّت وزارة التربية والتعليم على لسان المدير العام للتربية الخاصة الدكتور عبدالله العقيل، بأن الحالات موجودة حتى في مدارس البنات، لكنها لم تصل إلى حد الظاهرة، مشيرا إلى أن ما ضبط لا يعدو كونه حالات فردية كل ثلاث أو أربع سنوات تثبت حادثة واحدة.

وقال رئيس جمعية الإعاقة في الخليج مساعد العولا لـ«مكة» أن بعض طلاب التربية الخاصة بفئة متلازمة داون يستغلون جنسيا في مدارس التعليم العام، مبينا أنه في مرحلتي المتوسطة والثانوية يتم استغلال الكثير من تلك الفئة من قبل المراهقين، مشيرا إلى أن بعض الأسر سحبت أبناءها من المدارس بسبب ذلك السلوك، عازيا ذلك لعدم وجود مناهج وبرامج مناسبة لهم.

وأوضح العولا، خلو مدارس التربية الخاصة من الخطط ذات الفاعلية لـ«متلازمة داون»، وقال «المعلم يترك الطلاب يلعبون أوقات المرح، وبذلك تحدث التحرشات الجنسية بينهم، لأن فكرة الدمج بالوزارة أصبحت بالمكان فقط»، متابعا بأن الوزارة يوجد لديها في النظام بالتربية الخاصة مسمى «المعلم المساعد»، لكنه مسمى غير موجود على أرض الواقع، مكتفين بالمعلم وحده.

وفي تجاوب سريع من وزارة التربية والتعليم، أكد المدير العام للتربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم الدكتور عبدالله العقيل لـ«مكة»، بأن حالات التحرش بين الطلاب موجودة في التعليم العام في مدارس البنين والبنات، وليست مقتصرة على ذوي الاحتياجات الخاصة فحسب، بل قد تحصل بعض الممارسات الخاطئة حتى بين الأسوياء.

وشدد في الوقت ذاته على أنها حالات فردية ومحدودة، لا تكاد تذكر، ولم تصل إلى حد الظاهرة بفضل القيم والتعاليم الدينية في المجتمع، مبينا أنه في كل ثلاث أو أربع سنوات تقع حادثة واحدة فقط في إحدى مناطق السعودية، وأغلب تلك الحالات تقتصر على الطلاب فيما بينهم ولم تصل إلى المعلمين، مشيرا إلى أن هناك قضيتين مختلفتين، الأولى سلوكية تشمل الممارسات الخاطئة، والثانية تعليمية ومتعلقة بفكرة الدمج، منوها على أنه يجب التفريق والفصل بين القضيتين.

وقال الدكتور العقيل «من المفترض عدم إثارة الآخرين عن طريق جلب العواطف، بأن قضية التحرش وصلت لذوي الاحتياجات الخاصة، وخصوصا أنها لا توصف بالظاهرة المقلقة» وأنها ليست ممارسة طبيعية بسلوكها.