قضيتان تقودان الخارجية لتحذير السعوديين من تقبيل شفاه أبنائهم

قادت حادثتا رفع دعويين قضائيتين ضد عربي وآخر سعودي في دول أجنبية، وزارة الخارجية السعودية لتحذير رعاياها الراغبين في العيش خارج المملكة من تقبيل أبنائهم على شفاههم في الأماكن العامة، وفق ما كشفه مصدران مطلعان في وزارة الخارجية لـ»مكة»

قادت حادثتا رفع دعويين قضائيتين ضد عربي وآخر سعودي في دول أجنبية، وزارة الخارجية السعودية لتحذير رعاياها الراغبين في العيش خارج المملكة من تقبيل أبنائهم على شفاههم في الأماكن العامة، وفق ما كشفه مصدران مطلعان في وزارة الخارجية لـ»مكة»

السبت - 05 أبريل 2014

Sat - 05 Apr 2014



قادت حادثتا رفع دعويين قضائيتين ضد عربي وآخر سعودي في دول أجنبية، وزارة الخارجية السعودية لتحذير رعاياها الراغبين في العيش خارج المملكة من تقبيل أبنائهم على شفاههم في الأماكن العامة، وفق ما كشفه مصدران مطلعان في وزارة الخارجية لـ»مكة».

وأوضح أحد المصادر أن تعرض شخص من جنسية عربية في دولة أجنبية لرفع قضية ضده بسبب تقبيله ابنه الذي لم يتجاوز العام من عمره على شفته في مكان عام كان من ضمن الأسباب التي دفعت الوزارة لنصح رعاياها بتجنب ارتكاب ذات الفعل من باب الإرشاد والنصح.

وقال إن الدولة الأجنبية أصدرت حكما على العربي بسجنه وسحب حق حضانة الطفل من الأسرة بسبب ما وصفته بأن العربي «تحرش بابنه»، دون مراعاة أن هذا الأمر وارد الحصول من العرب والخليجيين الذين قد يقبلون أبناءهم من باب عواطفهم لفلذات أكبادهم.

وأكد أن بعض الدول الأجنبية تعمد على استغلال أنظمتها وقوانينها الصارمة في تطبيق عقوبات على مخالفيها، دون الاكتراث لكون ذات الشخص لا يعلم أن هذا الأمر مخالف.

فيما أوضح المصدر الآخر أن الوزارة اتخذت خطوة نصح الرعايا في الخارج بتجنب تقبيل الأبناء،حيث سبق أن تعرض سعودي لرفع دعوى قضائية ضده لهذا السبب.

من جانبه، أوضح رئيس الدائرة الإعلامية في وزارة الخارجية، السفير أسامة نقلي، لـ»مكة» أن الوزارة تنقل باستمرار الأنظمة والقوانين المعمول بها في الدول الأجنبية، والتي تعتبر بعض الأعمال غير قانونية لديها، وإيصالها للمواطنين لكي يتجنبوها.

ورفض نقلي تأكيد تعرض سعوديين لمثل تلك القضايا.

وقدمت الوزارة 13 نصيحة لرعاياها الراغبين في العيش خارج السعودية، منها عدم الاحتفاظ أو حمل الأوراق الثبوتية الخاصة بأي شخص آخر، بمن فيهم الزوجة، تجنباً لتهمة حيازة أوراق ثبوتية لا تخصهم، واتهامهم بسرقتها، إضافة إلى أهمية تسليم الجوازات والأوراق الثبوتية لمرافقيهم.





نصحت الوزارة رعاياها بـ:



1 - اتباع الإجراءات القانونية للدولة المضيفة الخاصة بها واختيار محام مرخص.

2 - الحرص على تجديد رخص القيادة وأوراق الإقامة قبل تاريخ انتهائها، حتى لا تتعرض للمساءلة القانونية ودفع غرامة، وربما الإيقاف.

3 - عدم السماح لأجهزة الأمن بتفتيش المسكن دون وجود إذن بالتفتيش من وكيل النيابة المختص أو المحكمة أو السلطات المختصة.

4 - التزام الصمت عند التحقيق أو الاستجواب بشأن أي قضية أو اتهام إذا لم يكن حاضرا معك محام، وفي تلك الحالة الإصرار على وجود محام يحضر التحقيق أو الاستجواب، والاستفادة من الأنظمة والقوانين المنظمة لذلك.

5 - في حالة وجود طلب استدعاء من المحكمة يجب الالتزام بالحضور أمام المحكمة مع المحامي في الموعد المحدد تجنبا لصدور حكم غيابي.

6 - يجب التنبيه في حالة اصطحاب الخدم أو السائقين المستقدمين بعقد عمل في المملكة إلى أنهم يخضعون لقانون الدول المضيفة، والذي قد يسمح لهم بحيازة أوراقهم الثبوتية وبساعات محددة للعمل، وفترة إجازة، والحرية في الخروج من عند مخدومهم.

7 - مراعاة اختلاف الثقافات، وتجنب بعض التصرفات المألوفة بالنسبة للثقافة العربية، والتي تكون غير مألوفة في الثقافات الأخرى، كتقبيل الأطفال الأجانب أو حضنهم أو الحديث معهم دون سابق معرفة، أو تصوير بعض الأشخاص دون موافقتهم.

8 - تجنب محادثة الأطفال أو من هم بسن المراهقة على شبكة الانترنت.

9 - إن أي خلاف عائلي يصل إلى سلطات الأمن يعاقب المتسبب فيه بالحق العام حتى ولو تنازل الطرف الآخر عن القضية، لذا احرص على حصر الخلافات العائلية داخل إطار العائلة.

10 - من المهم الاستعانة بمحام وأخذ المشورة القانونية عند الرغبة في إقامة مشروع تجاري أو استثماري.

11 - عند شراء عقار يجب التأكد من وجود سجل رسمي، وعدم وجود أي نزاع عليه أو موانع تعيق تسجيل العقار، وإطلاع محام على الأوراق ومسودة العقد، والحصول على إفادة خطية بمناسبتها، ويمكن الاستفادة من مرئيات السفارة.