كشتة وزارة الإسكان!!

لا بد أولاً وقبل وبعد وأثناء أي شيء: أن نقدر لمعالي وزير الإسكان الدكتور/ »شويش الضويحي« سعة صدره، ونثمن له شجاعته النادرة في مواجهة الأسئلة نفسها بالإجابات نفسها، من »الموااااطٍ« نفسه! وفي مجلس الشورى، ولكل الإعلاميين بلا استثناء، في كل الصحف، والقنوات التلفزيونية، والإذاعية، بلا استثناء، وفي أي وقت بلا استثناء، وتحت أي سماء بلا استثناء، وفوق أي أرضٍ بـ...استثناء الأراضي البيضاء المحفوفة بالشبوك!!

لا بد أولاً وقبل وبعد وأثناء أي شيء: أن نقدر لمعالي وزير الإسكان الدكتور/ »شويش الضويحي« سعة صدره، ونثمن له شجاعته النادرة في مواجهة الأسئلة نفسها بالإجابات نفسها، من »الموااااطٍ« نفسه! وفي مجلس الشورى، ولكل الإعلاميين بلا استثناء، في كل الصحف، والقنوات التلفزيونية، والإذاعية، بلا استثناء، وفي أي وقت بلا استثناء، وتحت أي سماء بلا استثناء، وفوق أي أرضٍ بـ...استثناء الأراضي البيضاء المحفوفة بالشبوك!!

الاحد - 18 يناير 2015

Sun - 18 Jan 2015



لا بد أولاً وقبل وبعد وأثناء أي شيء: أن نقدر لمعالي وزير الإسكان الدكتور/ »شويش الضويحي« سعة صدره، ونثمن له شجاعته النادرة في مواجهة الأسئلة نفسها بالإجابات نفسها، من »الموااااطٍ« نفسه! وفي مجلس الشورى، ولكل الإعلاميين بلا استثناء، في كل الصحف، والقنوات التلفزيونية، والإذاعية، بلا استثناء، وفي أي وقت بلا استثناء، وتحت أي سماء بلا استثناء، وفوق أي أرضٍ بـ...استثناء الأراضي البيضاء المحفوفة بالشبوك!!



وواضحٌ من كل ظهور لمعاليه أنه »شخصياً« يكنُّ »للمواطٍ..إين« كل احترام، وأن رغبته في إدراك رضا الجميع صادقةٌ بيضاء بدون أدنى »شبك«!! وهو فوق ذلك يعرف كيف ومتى وأين ولماذا وبماذا يظهر؛ متحدثاً مع »المواطٍ..إين«، وليس لهم!

ولا يدرك الفرق إلا من فهم الأنظمة واللوائح والإجراءات المتبعة »بيروقراطياً« قبل أن تستحدث »وزارة الإسكان«: فـ(مع) تعني (with) أما (لِـ) فتعني: (for) وترجمتها الأدق: (من أجل)!

ولمن لن يفهم إلى عصر يوم القيامة: الحديث من أجل »المواااطٍ« لا يوجه »للمواااطٍ« نفسه، ولا للإعلام!

وهنا لا بد أن نقف احتراماً للوزارة »الأحدث«، ونقدِّر أن كل إعلانٍ لوعودها، إنما يندرج تحت بند (مع/ with) »المواااطٍ«، وليس (من أجله/ for him)!!

وكان آخر ظهور لمعاليه »معه« وليس »من أجل عينيه« (حتى كتابة هذه السطور) يوم الجمعة الماضية، في برنامج (mbc في أسبوع)؛ حيث ظهر بلباسٍ بسيط، بدون »بشت«، في أرضٍ بيضاء جميلة »حول الرياض«، قال: إنها مشروع إسكان بدأ العمل فيه فعلاً، وسينتهي »قريباً«! (العمل فيه) وليس المشروع نفسه.. لا بد أن تتحلى بالدقة فلا تقوِّل المسؤولين ما لم يقصدوا !!

وأخذت الكاميرا »تسيح«، على الهواء مباشرة، في هذا الجو »الشتوي« الدافئ، في أول أيام العطلة الأولى بالنسبة للمعلمين والطلاب، وكأن الوزارة قد أخذت »سعد المطرفي« (مدير قناة mbc) وفريقه في »كشتة« لا يجود الزمان بمثلها!

ولكن المذيعين المشاكسين (علا الفارس) و(ياسر العمرو) كانا في (دُبي)؛ وعز عليهما أن تفوتهما هذه »الكشتة«! وبدل أن تدق »المهباش« (وهي بنت النشامى)، وبدل أن »يشيل« (أبو نورة): «ياما حلا الفنجال مع سيحة البال»؛ راحا يفسدان »الكشتة«، بأسئلةٍ تندرج تحت بند (for him)، والدنيا كلها (with)!!



[email protected]