4 اتفاقيات لتعزيز التعاون بين الشركات السعودية والبرتغالية

وقعت الشركات السعودية مع نظيراتها البرتغالية أمس أربع اتفاقيات لتعزيز تعاونهما الثنائي وتوسيع علاقاتهما التجارية في المجالات الاقتصادية والاستثمارية على هامش لقاء قطاعي الأعمال السعودي البرتغالي الذي نظمه مجلس الغرف السعودية في الرياض.

وخلال اللقاء، أكد نائب رئيس وزراء البرتغالي الدكتور باولو بورتاش حرص بلاده على تعزيز علاقاتها التجارية والاستثمارية بالسعودية وسعيها لزيادة الاستثمارات المشتركة مؤكدا ضرورة فتح خطوط جوية مباشرة بين البلدين لدعم التبادل التجاري الثنائي.

ووصف الاقتصاد السعودي بالمتين والمتطور منوها إلى سعي بلاده لتحقيق شراكات فاعلة مع قطاع الأعمال السعودي في ظل تحول البرتغال للاقتصاد التنموي النامي والذي يتميز بمرونة تشريعاته.

وأشار إلى أن البرتغال أوشكت على تجاوز تبعات الأزمة المالية التي طالت الاتحاد الأوروبي خاصة مع تسديدها لآخر أقساط الدعم مايو المقبل.

وقال في مؤتمر صحفي عقد أمس بمقر مجلس الغرف السعودية بالرياض: إن زيارته للمملكة هدفها تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين وبحث سبل تطويرها.

ونوه بورتاش بالعلاقات السعودية البرتغالية مشيرا إلى رغبة بلاده في دفع العلاقات التجارية والاستثمارية مع المملكة إلى أعلى المستويات، داعيا المستثمرين للاستفادة من الفرص الاستثمارية التي وفرتها برامج الخصخصة.

من جانبه رحب رئيس مجلس الغرف السعودية المهندس عبدالله المبطي بالوفد البرتغالي منوها بما يربط البلدين الصديقين من علاقات متميزة.

وأكد تطلع المملكة لمضاعفة الاستثمارات المشتركة وزيادة حجم التبادل التجاري الذي لا يتجاوز الخمسة مليارات ريال والذي يعتمد بشكل كبير على المنتجات النفطية التي تمثل الجزء الأكبر من الصادرات السعودية للبرتغال مشددا على أهمية تنويع التجارة الثنائية بين البلدين.

وأكد المبطي أن التميز في العلاقات السعودية البرتغالية كان له أثر إيجابي على التجارة الثنائية في السنوات الأخيرة، حيث ارتفع التبادل التجاري من 2.4 مليار ريال في 2009 إلى 5 مليارات ريال في 2011.