الدائري الرابع يعيد الحياة لمناطق مكة المنسية

أعاد إنشاء الدائري الرابع بمكة المكرمة الحياة للمناطق المنسية وأنعشها، وذلك بعد دخول الخدمات لبعض المناطق التي يمر بها الطريق الذي سيكون حلقة وصل بين أطراف مكة ويخفف ضغط النقل.

وقال عضو لجنة العقارات بغرفة مكة عدنان شفي «سيقبل السكان على المخططات الجديدة بمجرد بناء طريق رئيسي دائري يمر على المناطق المنسية، حيث سيكون منفذا لكافة النقاط في مكة» وأوضح أن الدائري الرابع سينعش الحركة الاقتصادية والعقارية والتجارية وأن تأثيره سيتراوح بين 5% إلى 10% لحين توفير الخدمات التي يحتاجها المخطط بصورة أكبر.

ويرى مدير جامعة أم القرى سابقا الدكتور ناصر الصالح أن مشاريع الطرق الدائرية في مكة ستزيل المناطق العشوائية والشعبية.

إلى ذلك، أوضح أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار أن الأمانة أسهمت بالآونة الأخيرة في تطوير مختلف المرافق لإنشاء مشاريع ضخمة، إضافة إلى اعتماد أربعة طرق دائرية تربط معظم المناطق، حيث اعتمد الدائري الخامس ضمن المخطط الهيكلي، إضافة لنحو 57 نفقا أطوالها قرابة 35 كلم و50 جسرا بطول يتجاوز 20 كلم، مؤكدا أنها تسهم بشكل كبير في ربط الشوارع والأحياء المتباعدة.

وأشار البار إلى أنه سيتم تنفيذ مشاريع الطرق الدائرية والشوارع الفسيحة والجسور العملاقة والأنفاق التي أحكمت ربط مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وفق دراسات تعتمد على البحث العلمي واستخدام أحدث الأنظمة، مبينا أن تكاليف المشاريع التي تشرف عليها الأمانة في الفترة الحالية نحو أربعة مليارات ريال.