الحكومة الفلسطينية ترتب لتسلم معابر غزة

دفعا لعملية تمكين حكومة الوفاق الوطني من عملها في قطاع غزة، وتسريع عملية إعادة الإعمار، أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله تشكيل لجنة لترتيب استلام كافة المعابر على القطاع.

وأوضح الحمد الله أن عمل اللجنة يتطلب دعما من جميع الأطراف السياسية، وذلك لتعزيز جهود الحكومة في تلبية احتياجات المواطنين، وكانت حماس رحبت بتسلم الحكومة الفلسطينية للمعابر في القطاع لتكون بذلك المرة الأولى التي تتسلم فيها السلطة الفلسطينية معابر غزة رسميا منذ سيطرة حماس على القطاع منتصف 2007.

وأشارت مصادر إلى أن الحديث يدور عن معبري بيت حانون (إيريز) المخصص لمرور الأفراد وكرم أبوسالم (كيرم شالوم) المخصص لمرور البضائع.

وبدورها، دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرئيس محمود عباس لتسلم معبر رفح فورا، وفق ترتيبات مع الشقيقة مصر، تضمن فتح المعبر بكلا الاتجاهين بشكل دائم وتحويله إلى معبر دولي تتوفر فيه كل سبل الراحة للمواطنين الفلسطينيين من وإلى القطاع.

من جهة أخرى، حذر مجلس الوزراء الفلسطيني من خطورة استمرار اقتحام المستوطنين والمتطرفين لساحات المسجد الأقصى المبارك، وتصعيد هذه الاقتحامات بشكل يومي ومتواصل، مدينا توالي الهجمة الإسرائيلية الشرسة على القدس والأقصى وإغلاقه أمام المصلين المسلمين ومنع دخول النساء للصلاة فيه.

إلى ذلك، أشار رئيس الوكالة اليهودية ناتان شيرانسكي إلى أن معظم المقبلين الجدد لإسرائيل يأتون للمرة الأولى في التاريخ من دول الغرب، لافتا إلى وجود توقعات بزيادة عدد القادمين الجدد من فرنسا وأوكرانيا ودول أخرى، حيث ذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن العام الحالي يشهد هجرة يهودية إلى البلاد بأعداد تزيد عما سبقها خلال العقد الأخير، مرحبا بجميع المقبلين الجدد ومتمنيا أن يتبعهم كثيرون.

»أوروبا تشهد موجة من معاداة السامية مردها ازدياد تأثير الجاليات الإسلامية فيها، مما جعل اليهود يدركون حقيقة كون إسرائيل الملاذ الآمن لهم«.

بنيامين نتنياهو - رئيس الوزراء الإسرائيلي