الحجاج يستعيدون ملامحهم

السبت - 10 سبتمبر 2016

Sat - 10 Sep 2016

إنه يوم الاستعداد والانطلاق، يوم اليقين بأنه حاج وأن هذه مكة فعلا وهذا هو الحرم، يوم البهجة العميقة بالإدراك اللذيذ أنه فعلا ضمن الركب، يوم الفرح والوجوه المبتسمة المتراصّة استعدادا لالتقاط الصورة ذاتها التي كانوا يحلمون بها.



لم تعد هناك حاجة للارتواء والتزود بالماء في هذا اليوم قبل الانطلاق نحو المشاعر، كما كان قديما حيث الماء وخدمات السقيا تسبق الحجاج إلى هناك، لكن المسمى- يوم التروية- ما زال قائما لسبب ما زال قائما، فالجميع هنا ترتوي أرواحهم بكل تفاصيل مكة بعد اشتياق قديم وأحلام كثيرة بالخطوات الأولى نحو الحج.



ينطلق الحجاج بعد لقاء مكة والحرم نحو منى للمبيت بها استعدادا للوقفة وعلى وجوههم ذلك التعبير المثالي الخاص بالتقاط الصور كما لو أن المشهد هنا: لقطة لا نهائية.





1







2











3











4











5













6





الأكثر قراءة