فلسطين وسوريا تتصدران مباحثات خادم الحرمين مع أوباما

تصدر ملفا فلسطين وسوريا محادثات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في روضة خريم أمس، إضافة إلى آفـاق الـتعـاون بين الـبلـدين

تصدر ملفا فلسطين وسوريا محادثات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في روضة خريم أمس، إضافة إلى آفـاق الـتعـاون بين الـبلـدين

السبت - 29 مارس 2014

Sat - 29 Mar 2014



تصدر ملفا فلسطين وسوريا محادثات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في روضة خريم أمس، إضافة إلى آفـاق الـتعـاون بين الـبلـدين وسبـل دعـمها وتعزيزها.

وبعد مراسم استقبال أجريت لأوباما في روضة خريم حضرها كبار المسؤولين من الجانبين، رأس خادم الحرمين الشريفين والـرئيس الأمـريكـي جـلسة مباحثات جرى خلالها بحث آفـاق الـتعـاون بين الـبلـدين وسبـل دعـمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين في جميع الـمـجـالات.

كما بحث الزعيمان مجمل الأحداث في الـمنطقة، وفي طليعتها تطـورات القضية الفلسطيـنية والوضع في سوريا، إضافـة إلـى المستـجدات على الساحة الدولـية وموقـف البلدين الصديقين منها.

وبالتزامن مع زيارة أوباما للسعودية، نشرت الصحافة الأمريكية مجموعة من المقالات والتحليلات عكست فيها تطلعها إلى أن يعمل أوباما أثناء لقائه بخادم الحرمين على ترميم العلاقة بين واشنطن والرياض، إضافة إلى تسليطها الضوء على مطلب المعارضة السورية بأن يسمح أوباما للدفاعات الجوية الأمريكية بدعم الثوار في مواجهتهم مع نظام الأسد وحلفائه.





خادم الحرمين وأوباما يبحثان العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية والدولية



بحث خادم الحرمين الـشـريفين الـملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس في روضة خريم، آفـاق الـتعـاون بين الـبلـدين وسبـل دعـمها وتعزيزها، إضافة إلى مجمل الأحداث في المنطقة وتطور المستجدات على الساحة الدولية.

وكان خادم الحرمين الشريفين قد استقبل في روضة خريم أمس الرئيس الأمريكي باراك أوباما والوفد المرافق له.

وقد أجريت له مراسم استقبال عند وصوله إلى روضة خريم، حيث كان في استقباله عند باب الطائرة الـمقلة له ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ورئيس ديوان ولي العهد المستشار الخاص له الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.

بعد ذلك صحب ولي العهد الرئيس الضيف إلى مقر خادم الحرمين الشريفين حيث صافحه الملك مرحبا به وبمرافقيه في السعودية.

عقب ذلك رأس خادم الحرمين الشريفين والـرئيس الأمريكي جـلسة مباحثات جرى خلالها بحث آفاق التعاون بين البلدين وسبـل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين في جميع المجالات.

كما بحث الزعيمان مجمل الأحداث في المنـطـقة وفي طـلـيعـتها تطـورات الـقـضـيـة الفلسطيـنية والـوضع في سـوريا إضافـة إلـى الـمستـجـدات عـلـى الـسـاحة الدولـية ومـوقـف الـبـلدين الصديقين مـنـهـا.

حـضر الاجتماع ولي العهـد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الـدفاع الأمـير سلـمان بن عـبـدالـعـزيز، ووزير الخارجية الأمـير سعود الفيصل، والأمـير مـقـرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وسفير خادم الـحـرمين الـشـريفـين لدى الولايات المتحدة الأمريكية عادل بن أحمد الجبير.

كما حضره من الجانب الأمريكي وزير الخارجية جون كيري ومستشارة الأمن القومي سوزان رايس وسفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة جوزيف ويستفول، والمساعد الخاص للرئيس منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودول الخليج فيل غوردن وكبير مديري الشرق الأوسط في مجلس الأمن الوطني روب مالي.





وزير الخارجية يستقبل السفير الأمريكي



استقبل وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل أمس السفير الأمريكي المعين لدى السعودية جوسيف وستفل، الذي قدم صور أوراق اعتماده كسفير لدى المملكة.

وحضر اللقاء وكيل وزارة الخارجية للعلاقات الثنائية الدكتور خالد الجندان، ووكيل الوزارة لشؤون المراسم عزام بن عبدالكريم القين.





رودس: علاقاتنا مع السعوديين اليوم أقوى



كشف مسؤول أميركي أمس أن الرئيس باراك أوباما سيبحث في زيارته إلى السعودية كيفية تعزيز وضع المعارضة السورية المعتدلة سياسيا وعسكريا.

وأضاف مساعد مستشارة الأمن القومي بن رودس للصحفيين أن أحد المواضيع الرئيسة للمحادثات هو «كيف يمكننا تعزيز وضع المعارضة المعتدلة داخل سوريا سياسيا وعسكريا كثقل موازن للأسد، وأيضا بصراحة كوسيلة لعزل الجماعات المتطرفة داخل سوريا».

وتابع أن العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية «تشهد تحسنا منذ الخريف» بسبب التنسيق الأفضل للمساعدات المقدمة للمعارضة السورية.

وأشار رودس إلى أن «التعاون وثيق مع السعوديين ودول أخرى في المنطقة لتنسيق المساعدة التي نقدمها للمعارضة السورية منذ أشهر قليلة».

وعبر عن اعتقاده بـ «أننا حققنا تقدما جيدا في تعزيز هذا التنسيق، والتأكد من الذين نعمل لتقديم المساعدة لهم وما هي أنواع المساعدة التي نوفرها».

وتابع رودس «أعتقد أن التنسيق يشهد تحسنا من حيث المساعدات نظرا لعملنا عن كثب مع السعوديين وتنسيق جهودنا لإجراء محادثات مكثفة معهم في المجالين الأمني والسياسي».

وأضاف أن «علاقاتنا مع السعوديين أقوى اليوم مما كانت عليه الخريف الماضي عندما واجهنا خلافات تكتيكية بيننا»، موضحا أن التحسن حصل بفضل «التعاون الوثيق» من أجل تنسيق الدعم للمعارضة.

كما أكد مساعد مستشارة الأمن القومي أنه «لن يكون هناك إعلان محدد حول مساعدات إضافية».