حدد أهدافك

في صباح يوم مشرق كان أول أيام عطلتي بعد قضائي فترة التدريب العملي في دراستي الجامعية والحمد لله، راودتني فكرة الكتابة في هذه الجريدة الممتعة التي أقرأها كل يوم، كان والدي يتصفح هذه الجريدة ويهتم لقراءة بعض المقالات فراودني سؤال لماذا لا يقرأ مقالا باسم ابنته! فبادرت بالمشاركة المتواضعة على أن تنال استحسان القراء وأولهم والدي الغالي الذي لا يعلم بمشاركتي حتى يقرأ الجريدة.
واخترت لكم هذا الموضوع عن تجربة شخصية! هو أن أجمل شعور يعيشه المرء عندما يقرأ أهدافا قد كتبها منذ فترة ربما تكون طويلة، والآن قد حققها وتعب لأجل إنجازها، ويشعر أن حياته لا تمضي عبثا فقد كتبت أهدافي على ورقة صغيرة ووضعتها على مرآتي كي أراها كل صباح وأفكر في أي طريقة لتحقيقها، وكم أنا سعيدة الآن بتحقيقها، ومنها على سبيل المثال تفوقي الدراسي.
وكم أنا فخورة الآن بنفسي بعد تخرجي من المحاسبة المالية بتفوق والحمد لله، وسأكتب أهدافا أخرى مليئة بالأمل والتفاؤل والإيجابية كي أجد اليوم المنتظر الذي فيه تتحقق كل أهدافي وأمنياتي، وبفضل من الله قد حققت منها هدفي وأمنيتي أن أكتب في هذه الجريدة الأكثر من رائعة لأرى أبي فخورا بي والحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات.
.