كفاحي المستفز

أكد المخرج السينمائي السعودي مجتبى سعيد أن المخرج السعودي أو العربي في الخارج لا يحاول نشر غسيل المجتمعات العربية والمسلمة في الأعمال السينمائية، مشيرا إلى أنه ينبغي على المخرج أن يكون صادقا في طرح رؤيته والقضايا التي يؤمن بها، خاصة أن المجال مفتوح في أوروبا التي درس فيها الإخراج

أكد المخرج السينمائي السعودي مجتبى سعيد أن المخرج السعودي أو العربي في الخارج لا يحاول نشر غسيل المجتمعات العربية والمسلمة في الأعمال السينمائية، مشيرا إلى أنه ينبغي على المخرج أن يكون صادقا في طرح رؤيته والقضايا التي يؤمن بها، خاصة أن المجال مفتوح في أوروبا التي درس فيها الإخراج

الأربعاء - 26 مارس 2014

Wed - 26 Mar 2014



أكد المخرج السينمائي السعودي مجتبى سعيد أن المخرج السعودي أو العربي في الخارج لا يحاول نشر غسيل المجتمعات العربية والمسلمة في الأعمال السينمائية، مشيرا إلى أنه ينبغي على المخرج أن يكون صادقا في طرح رؤيته والقضايا التي يؤمن بها، خاصة أن المجال مفتوح في أوروبا التي درس فيها الإخراج.

وأوضح سعيد بعد عرض فيلميه «كفاحي» و»حياتي» خلال الندوة التي أقامتها لجنة الأفلام والتصوير الفوتوجرافي بجمعية الثقافة والفنون بالدمام أمس الأول وأدارها الناقد السينمائي طارق الخواجي، أنه أخرج عددا من الأفلام الروائية القصيرة، إلى جانب فيلم وثائقي تجريبي، بالاشتراك مع مخرج ألماني وآخر نمساوي، بعنوان «بعد موت فولكر فيجه» الذي اختاره المعهد كأفضل فيلم من أفلام المعهد للعام الماضي.

وعن قصة فيلم «كفاحي» الذي يعد التجربة السينمائية الأولى له يبين أنه يحكي عن هوية الأوروبي المسلم في ألمانيا من خلال قصة مواطن ألماني من أصل تركي يقرر الانتماء للحزب النازي، وأن صوت هتلر في الفيلم استفز الجمهور الألماني، ملمحا إلى أن الفيلم استطاع أن يكون محل إعجاب كثير من النقاد والمخرجين والفنانين لأنه يقدم كوميديا من نوع خاص، وقد واجه من خلاله كثيرا من الأسئلة حول رؤية الشرقيين لشخصية هتلر، ويتابع سعيد « أما فيلم «حياتي» فيتطرق لجانب من مشكلات الهوية المسلمة في ألمانيا، وهو الفيلم الذي وقع عليه اختيار برنامج (سينما بديلة) على قناة BBC العربية، لعرضه للمشاهدين كعرض تلفزيوني أول بعد شهرين».

ونصح سعيد الذين يقررون الدراسة السينمائية باختيار المعهد الجيد والبحث عن المعاهد التي يكون هدفها إبراز الطالب والعمل، لأن المعاهد الجيدة، حسب رأيه، تطمح أن يكون المتخرج ذا مكانة عالمية في المستقبل أيّا كانت جنسيته.



«لقد اكتسبت كثيرا خلال دراستي في معهد بادن فونتبرج الذي يصنف من أفضل المعاهد السينمائية في أوروبا، واختير كأفضل معهد في العالم حسب التنصيف السنوي لمجلة «هوليود ريبورتر»، إلى جانب حصد طلابه أربع جوائز في مهرجان الأوسكار عن فئة الطلاب، وأنا العربي الوحيد في المعهد، ومحل حفاوة واحترام من قبل الطلاب الموجودين، وهناك الفرنسي والسويسري والعمل هناك لا ينظر إلى من أنت وما هي هويتك، وإنما ينظر وينتظر منك الإبداع».

مجتبى سعيد