إعلاميون إيرانيون: طهران تعودت التدخل في شؤون الآخرين وتصدير الإرهاب

أكد إعلاميون إيرانيون قدموا للحج هذا العام من خارج إيران أن السعودية هيأت كل السبل وبذلت كل المساعي مستنفرة مجهوداتها وطاقاتها البشرية من أجل خدمة ضيوف الرحمن باختلاف جنسياتهم ووجهاتهم القادمين منها، مبينين أن إيران تتهم المملكة بعدم حرصها على وحدة المسلمين، وإيران في المقابل تتدخل في شؤون الآخرين، وتصريحات خامنئي الأخيرة هي نوع من التدخل في شؤون الدول الأخرى، فلا توجد دولة تمارس «إرهاب الدولة» ضد شعوبها وشعوب المنطقة إلا إِيران التي يدعم نظامها أي تحرك إرهابي.



وأوضح الإعلامي والمقدم في تلفزيون روج كورد والمقيم في فرنسا جمال بوركريم أن إيران تحاول جاهدة طمس الصورة المشرقة لبلاد الحرمين والقادرة بكل أمانة على إدارة الحج بل وتقدم أنموذجا جليا مميزا في التعامل مع الحشود الغفيرة القادمة للحج باختلاف جنسياتهم وطبائعهم.



وبين مسؤول المكتب الإعلامي في حركة النضال العربي لتحرير الأحواز والمقيم في الدنمارك يعقوب حر التستري أن إيران عاجزة عن توفير أبسط الأشياء لشعبها، وفي إيران الفجوة كبيرة بين الشعب، حيث إن هناك 40% منهم يعانون من البطالة والصعوبة في الحصول على عمل بمعنى أنها فاشلة في إدارة شؤونها الداخلية.



وأضاف أنه لا توجد دولة تمارس «إرهاب الدولة» ضد شعوبها وشعوب المنطقة إلا إِيران التي يدعم نظامها أي تحرك إرهابي، ورغم هذه المحاولات خسرت إيران معركة تسييس الحج وتهديد أمن واستقرار الحجيج من جهات عدة، وغالبية من يعيشون في جغرافية إيران عرفوا أن إيران هي السبب في منعهم أداء الحج وتضلل الرأي العام بأن المملكة هي وراء منع الحجاج الإيرانيين من أداء الحج.



وانتقد الإعلامي والمحلل السياسي والمتحدث باسم الجبهة الشعبية لبلوشستان والمقيم في لندن رضا حسين تصريحات خامنئي تجاه المملكة، وقال: إن هذا جزء من الدعاية الإيرانية المشوهة عن هذه البلاد التي يرد عليه فيها التاريخ، حيث إنها تستقبل الحجاج وتقدم لهم كل سبل الراحة والاطمئنان والتيسير عليهم لأداء مناسكهم.



وأشار الناشط الإعلامي العضو القيادي في حزب الشعب البلوشي مدير منظمة حقوق الإنسان البلوشية المقيم بالسويد ناصر نبات زهي إلى أن تصريحات خامنئي الأخيرة تدلل على أن النظام الإيراني منذ أن ولد وهو يركز على عدم تحسين حياة الناس في الداخل، وتصدير الثورة والمشاكل ومحاولة زعزعة أمن المنطقة ومنها تعكير صفو الحج.