أحكام الحضانة تطالب بتقديم مصلحة الأطفال على كيدية الزوجين

شددت ندوة «أثر متغيرات العصر في أحكام الحضانة» التي اختتمت أعمالها أمس بمكة على ضرورة حضانة الأطفال، وعدم تركهم كضحايا للخلافات الزوجية والكيدية في حال الشقاق والافتراق بين الزوجين، بالإضافة إلى تنظيم الإجراءات اللازمة لهم، كما أوصت الندوة في ختام أعمالها على وجوب التراضي بين الزوجين فيما بينهما على حضانة أطفالهما والعمل على ترتيب أمور سكنهم ونفقتهم، ودراستهم والاتصال واللقاء بهم وتقديم مصلحة أبنائهم على مصالحهم الشخصية، والعمل على تنشئتهم نشأة سليمة بعيدة عن المنازعات والخصومة وشهوة المغالبة والانتقام والمكايدة لبعضهما بعضا، فيكون الأطفال ضحية تلك الانفعالات والممارسات

شددت ندوة «أثر متغيرات العصر في أحكام الحضانة» التي اختتمت أعمالها أمس بمكة على ضرورة حضانة الأطفال، وعدم تركهم كضحايا للخلافات الزوجية والكيدية في حال الشقاق والافتراق بين الزوجين، بالإضافة إلى تنظيم الإجراءات اللازمة لهم، كما أوصت الندوة في ختام أعمالها على وجوب التراضي بين الزوجين فيما بينهما على حضانة أطفالهما والعمل على ترتيب أمور سكنهم ونفقتهم، ودراستهم والاتصال واللقاء بهم وتقديم مصلحة أبنائهم على مصالحهم الشخصية، والعمل على تنشئتهم نشأة سليمة بعيدة عن المنازعات والخصومة وشهوة المغالبة والانتقام والمكايدة لبعضهما بعضا، فيكون الأطفال ضحية تلك الانفعالات والممارسات

الثلاثاء - 16 ديسمبر 2014

Tue - 16 Dec 2014



شددت ندوة «أثر متغيرات العصر في أحكام الحضانة» التي اختتمت أعمالها أمس بمكة على ضرورة حضانة الأطفال، وعدم تركهم كضحايا للخلافات الزوجية والكيدية في حال الشقاق والافتراق بين الزوجين، بالإضافة إلى تنظيم الإجراءات اللازمة لهم، كما أوصت الندوة في ختام أعمالها على وجوب التراضي بين الزوجين فيما بينهما على حضانة أطفالهما والعمل على ترتيب أمور سكنهم ونفقتهم، ودراستهم والاتصال واللقاء بهم وتقديم مصلحة أبنائهم على مصالحهم الشخصية، والعمل على تنشئتهم نشأة سليمة بعيدة عن المنازعات والخصومة وشهوة المغالبة والانتقام والمكايدة لبعضهما بعضا، فيكون الأطفال ضحية تلك الانفعالات والممارسات.

وركزت التوصيات على المعنيين بشؤون الأسرة في العالم الإسلامي ومجتمعات الأقليات بضرورة مراعاة أحكام الشريعة ومقاصدها العامة في الحقوق والواجبات وإجراءات تنفيذ الأحكام، واختيار الراجح من أقوال أهل العلم ومراعاة الثوابت الشرعية والمتغيرات المكانية والمستجدات العصرية، داعية إلى التوسع في عقد الدورات والندوات للقضاة والمهتمين بالإصلاح الاجتماعي لبيان أحكام الحضانة ومقاصدها وإجراءاتها فيما يستجد من القضايا المتعلقة بالحضانة وأحكامها والظروف التي تحيط بها.

وطالب العلماء المشاركون في الندوة مؤسسات التعليم، ووسائل الإعلام، والدعاة والخطباء وأئمة المساجد بالإسهام في توعية المجتمع رجالا ونساء بالحقوق والواجبات الشرعية في الحضانة، بالإضافة إلى ضرورة إنشاء مراكز استشارات أسرية يقوم عليها مختصون للرجال ومختصات للنساء يكونون على دراية بالشريعة الإسلامية والأنظمة والإجراءات القضائية لتقديم المشورة فيما يتعلق بحقوق الحاضن والمحضون والتعريف بآليات التقاضي في المحاكم الشرعية لخدمة جانب الحضانة.