عدم تعجل الحجاج يحتاج حلا جذريا

حددت الهيئة التنسيقية لأرباب الطوائف خمسة متطلبات رئيسية من أجل إلزام نسبة من الحجاج بالبقاء في مشعر منى إلى 13 ذي الحجة، وعدم التعجل، بحسب التقرير السنوي للهيئة التنسيقية لمؤسسة أرباب الطوائف لعام 1436.



وأوضح التقرير أن المتطلبات تأتي ردا على خطاب وكيل الوزارة لشؤون الحج المتضمن توجيه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل لوزير الحج والعمرة محمد بنتن بالتأكيد على كل ممثلي الحجاج ومؤسسات الطوافة ومجموعات الخدمة الميدانية وحجاج الداخل، بعدم التعجل في مغادرة منى يوم 12 من ذي الحجة، ومحاسبة من يخالف ذلك، فضلا على أن يكون ذلك ضمن نقاط تقييم الأداء خلال الموسم.



وأكد التقرير، أنه بدون إيجاد حل جذري للمعوقات فإن مقتضى العدالة لا يجيز محاسبة مؤسسات الطوافة ومجموعات الخدمة الميدانية على عدم بقاء الحجاج، أو أن يكون ذلك ضمن نقاط تقييم أدائهم خلال الموسم.



المتطلبات الأساسية بحسب الهيئة التنسيقية لأرباب الطوائف



1 استمرار ضخ المياه من قبل شركة المياه الوطنية، ومعالجة الطفوحات الناتجة عن الصرف الصحي في دورات المياه، وعدم قطع الكهرباء.



2 ضمان استمرارية وصلاحية عمل أجهزة التكييف التي تصاب بالأعطال منذ اليوم الأول من أيام التشريق.



3 نقل النفايات المتناثرة بشكل ملحوظ في الشوارع وبالقرب من مداخل مكاتب ومجموعات الخدمة الميدانية، وما ينتج عنها من روائح كريهة وأضرار بيئية.



4 استمرار منع دخول السيارات غير المصرح لها لمشعر منى، ووجود رجال المرور الميدانيين.



5 إلزام مكاتب شؤون الحج والمنظمين بالتعاون الإيجابي مع مؤسسات الطوافة لإقناع الحجاج بالبقاء وعدم التعجل.