الصحافة.. السُّلطة النائمة

تُكتب الكثير من التحقيقات الصحفية الميدانية، ويُهدر الكثير من الحبر عبر مقالات الكتّاب الذين يناقشون قضايا تمس عيش وأمن المواطن، ويتحدثون عن إشكالات وكوارث بعض الجهات الخدمية والحكومية، ومع ذلك لا يلمس المواطن التجاوب المطلوب ولو بحده الأدنى من قبل كثير من الجهات المسؤولة عن هذه الخدمات الأساسية.

تُكتب الكثير من التحقيقات الصحفية الميدانية، ويُهدر الكثير من الحبر عبر مقالات الكتّاب الذين يناقشون قضايا تمس عيش وأمن المواطن، ويتحدثون عن إشكالات وكوارث بعض الجهات الخدمية والحكومية، ومع ذلك لا يلمس المواطن التجاوب المطلوب ولو بحده الأدنى من قبل كثير من الجهات المسؤولة عن هذه الخدمات الأساسية.

الاثنين - 26 مايو 2014

Mon - 26 May 2014



تُكتب الكثير من التحقيقات الصحفية الميدانية، ويُهدر الكثير من الحبر عبر مقالات الكتّاب الذين يناقشون قضايا تمس عيش وأمن المواطن، ويتحدثون عن إشكالات وكوارث بعض الجهات الخدمية والحكومية، ومع ذلك لا يلمس المواطن التجاوب المطلوب ولو بحده الأدنى من قبل كثير من الجهات المسؤولة عن هذه الخدمات الأساسية.

وهذا يشكّك المتابع في تأثير الصحافة المحلية، ويضعف من سلطتها التي تتوازى في القوة مع السلطات الثلاث (التشريعية والقضائية والتنفيذية) في كثير من دول العالم المتقدمة.

ولكن آخرا يفترض أن يعي القارئ أن الإعلام بشكل عام تقتصر مهمته على عرض المشكلة لا حلها، وعلى كشف مواطن الفساد لا إصلاحها.

يعني العم داود الشريان أو الصديق علي العلياني ليسا مسؤولين عن توظيف العاطلين، أو القضاء على ظاهرة الفقر مثلا!... ويكفي.